عربي وعالمي

قناة إسرائيلية أكدت المعلومات
اختراق جعل نصرالله على تماس مع الموت في “الرويس”

قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أنها علمت  من مصادر شرق أوسطية شديدة الخصوصية، أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله كان ضمن عشرين شخصاً أصيبوا في محاولة اغتيال عبر تفجير سيارة مفخخة كانت قد أعدت للتفجير بشكل متزامن مع وصول حسن نصرالله الى مبنى في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت حيث يسيطر حزب الله بشكل كامل، إذ كان المبنى سيضم احتفالا بمناسبة الذكرى الثالثة لإطلاق سراح عميد الأسرى العرب سمير القنطار ورفاقه.

وفي التفاصيل التي انفردت بها القناة الإسرائيلية فإن عطلا تقنيا قد أرجأ تفجير السيارة الى ما بعد نزول نصر الله من السيارة التي أقلته وترجله الى داخل المبنى، ومباشرته السلام على بعض كبار قيادات حزب الله، وتوجهه الى منصة خصصت له، ومجهزة بوسائل حماية خاصة، إذ من أبرز هذه الوسائل هو إغلاق المنصة على حسن نصر الله بألواح زجاجية في حال وجود أي خطر، إلا أن نصر الله لحظة التفجير لم يكن قد بلغ نقطة المنصة.

وبعد ثوان من الإنفجار كان الفريق الخاص لحماية نصر الله ينقله بحرفية بالغة الى خارج المقر عن طريق باب خلفي، ونقله الى جهة آمنة، إلا أن نصر الله الذي سقط أرضا، ثم نهض مسرعا، سقطت عمامته، وشوهدت بحسب مصادر بعض الإصابات في أيديه وجبهته، إلا أنها من النوع الطفيف جدا، الذي لا يترك أثرا بعد يومين أو أكثر من الإصابة.

ولاحقا منعت قوات حزب الله أي تدخل للسلطات اللبنانية، وأصدر المكتب الإعلامي للحزب بيانا قال فيه أن دوي الإنفجار الهائل، والإرتباك الذي ساد الأجواء نجم عن إنفجار إسطوانة غاز، إلا أن البيان لم يكن مقنعا لقيادات كبيرة في الحزب، وجرى التحدث عن عملية إختراق كبيرة في الحلقات الأمنية المحيطة بتحركات حسن نصر الله الذي يعتبر مكان وجود سرا من الأسرار الدقيقة.