(تحديث..3) في أول تعليق إسرائيلي على الاقتحام الذي تعرضت له السفارة في مصر، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنايمين نتنياهو من أن الحادثة “لن تمر مرور الكرام”، لكنه أعرب عن شكره وتقدير للجهود التي بذلتها السلطات المصرية من أجل تخليص الدبلوماسيين الإسرائيليين.
وقال نتنياهو:”حقيقة أن السلطات المصرية عملت في نهاية المطاف بحزم وحررت رجالنا تستحق التقدير والشكر.. لكن يحظر على مصر المرور مر الكرام على مساسها الخطير بنسيج السلام وعلى الإنتهاك السافر جدا للأنظمة الدبلوماسية”.
وأضاف:” “مهاجمة السفارة هو حدث خطير للغاية، لكن كان بالإمكان أن يكون أخطر لو نجحوا (المتظاهرون) بعبور الباب الأخيرة والإعتداء على دبلوماسيينا.. وأنا سعيد بأننا نجحنا في منع ذلك”.
كما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالشكر إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما على المساعدة الأميركية في تخليص الدبلوماسيين الإسرائيليين وامتدح أداء وزارتي الدفاع والخارجية الإسرائيليتين.
وكان نتنياهو تحدث خلال الليلة الماضية مع العاملين في السفارة الذين كانوا محاصرين بداخلها وقال لهم “سنستخدم كل القوى لإخراجكم من هناك سالمين”.
(تحدث..2) في تطور جديد للأحداث في مصر بعد اقتحام السفارة الإسرائيلية من قبل المتظاهرين في جمعة “تصحيح المسار”، أعلنت اذاعة إسرائيل الرسمية أنه تم اخراج السفير الإسرائيلي اسحق ليفانون وكبار موظفي السفارة من المبنى الذي تم اقتحامه ليل أمس مضيفةً أن طائرة تقل السفير وموظفيه حطت في الأراضي الإسرائيلية، مضيفةً أن المسؤولين امتنعوا عن التعليق على عملية الإجلاء “لأسباب أمنية”.
(تحديث..1) أثناء تدافع المتظاهرين المصريين نحو السفارة الإسرائيلية لاقتحامها، تعرض أحد المشاركين في الاقتحام إلى أزمة قلبية مفاجأة، أدت إلى وفاته.
في موقف من المتوقع أن يصعد الأمور بين مصر والكيان الصهيوني قام عدد من الشباب المصريين باقتحام السفارة الإسرائيلية وتمكنوا من إطاحة الأوراق الموجودة في السفارة بما تحمله هذه الأوراق من سرية قد يؤدي كشفها إلى احتدام الصراع بين الجانبين المصري والإسرائيلي، واستعان الثوار باستخدام معدات يدوية من النوع الثقيل في تحطيم سور السفارة، والذي يبلغ ارتفاعه مترين ونصف متر وتم بناؤه خلال الأيام القليلة الماضية على طول الطريق الذي يقع فيه المبنى الذي يضم مكاتب السفارة.
وكان المتظاهرون يهتفون “ارفع رأسك لفوق انت مصري”.
وجاء بناء هذا الجدار اثر تظاهرات حاشدة جرت خلال الاسابيع القليلة الماضية امام مقر السفارة.
وقام أحد المتظاهرين بعدها بازالة العلم الاسرائيلي المرفوع على مبنى السفارة الواقعة في الطبقة الاخيرة منه، وذلك للمرة الثانية في أقل من شهر. ثم القى بالعلم في الشارع وسط تهليل المتظاهرين.
وحصلت بعض المواجهات بين قوات الامن والمتظاهرين الذين حاولوا اختراق السياج الامني حول المبنى.


أضف تعليق