قدم مرشح التيار السلفي حازم أبو إسماعيل رسميا الجمعة أوراق ترشيحه لانتخابات الرئاسة المصرية إلى مقر اللجنة الانتخابية في القاهرة وسط زفة كبيرة أقامها له أنصاره.
وأفاد شهود أن عشرات من السيارات التي تحمل أنصار المرشح السلفي واكبته في مسيره طويلة من مسجد أسد ابن الفرات في الدقي إلى مكتب اللجنة ليقدم التوكيلات اللازمة من 30 ألف مؤيد على الأقل والتي يتعين على المرشح المستقل جمعها من 15 محافظة مختلفة ليمكنه ترشيح نفسه في أول انتخابات رئاسية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011.
وقال الدكتور خالد زايد المنسق العام لحملة الشيخ حازم، إن التوكيلات تم وضعها في 150 كرتونة، يحملها أفراد حملته، مشيرا إلى أن هناك كرتونة تم تجميعها من أمام اللجنة من مؤيديه.
وردد أنصار أبو اسماعيل عدد من الهتافات أبرزها: “الشعب يريد حازم أبو إسماعيل”، و”الصحافة فين.. الرئيس أهو”، وشهد مقر اللجنة إقبالا متزايدا من أنصار أبو اسماعيل، ولجأ مسئولو حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إلى خطة تمويه من أجل إدخاله لمقر لجنة الانتخابات الرئاسية وتجاوز الحشود الغفيرة التي انتظرته أمام مقر اللجنة ويقدر عددها بمئات الآلاف.
وتملأ صور الشيخ حازم أبو إسماعيل شوارع القاهرة سواء على الجدران أو على سيارات الأجرة وحافلات الميني باص، وغيرها، حيث أحدثت “بوسترات” أبو إسماعيل” ضجة كبيرة بين مؤيد ومعارض, فلقد أصبحت “البوسترات” تملأ شوارع القاهرة وجميع محافظات مصر وهو الأمر الذي أدهش الكثيرين حول المصادر المادية لتمويل كل هذه الحملة الدعائية.
كما أعرب الكثيرون من رواد مواقع الإنترنت وموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتوتير” عن استيائهم الشديد من كثرة انتشار “بوسترات” المرشح حازم أبو إسماعيل، وقاموا بعمل تصاميم ساخرة تفيد بأن “بوسترات” حازم أبو اسماعيل أصبحت تتواجد داخل ثلاجات بيوتهم ومع أنجلينا جولي والرئيس الأمريكي باراك أوباما وعلى قنوات ميلودي وعلى القمر.


أضف تعليق