غير مصنف

تصويت لسحب الثقة من تيريزا ماي

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم تصويتا لنواب حزب المحافظين على سحب الثقة في قيادتها.

وقالت ماي في بيان في داونينغ ستريت إنها قبلت التحدي وستشارك في التنافس بكل ما لديها.

ومن المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان من حزب المحافظين على هذا فيما بين الساعة 18:00 والساعة 20:00، بحسب توقيت غرينتيش.

ويأتي التحدي لمنصب ماي في أعقاب بلوغ النصاب القانوني، وهو 48 خطابا بطلب إجراء التصويت من أعضاء البرلمان.

وقد تعرضت ماي، التي تولت رئاسة الوزراء بعد فترة وجيزة من التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016، للانتقاد من أعضاء في حزبها بسبب خطة الخروج التي تفاوضت بشأنها مع دول الاتحاد.

وفي وقت سابق، أعرب مؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في حزب المحافظين لبي بي سي، عن ثقتهم في الحصول على الدعم الكافي لبدء تصويت سحب الثقة من ماي.

وعلمت بي بي سي أن العضو البارز في حزب المحافظين، سير غراهام برادي، قد طلب مقابلة رئيسة الوزراء الأربعاء.

ما هي الخيارات المحتملة؟

ولا يعرف حتى الآن متى ستعلن نتيجة التصويت السري، ولكن ماي ستحتاج إلى الحصول على الأغلبية للفوز في التصويت.

وإذا فازت ماي في التصويت فلن يستطيع أحد تحديها على منصبها قبل أقل من عام.

وإن لم تفز في التصويت فستكون هناك منافسة على قيادة حزب المحافظين، لا تستطيع رئيسة الوزراء المشاركة فيها.

وهناك خيار آخر، وهو إذا فازت ماي بعدد قليل من الأصوات، فإنها قد تقرر التنحي عن قيادة الحزب.

ونظرا لأن حزب المحافظين هو أكبر حزب في البرلمان، فإن من يتولى قيادته يتوقع أن يكون رئيسا للوزراء.

 جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو تيريزا ماي: سأتصدى بكل قوة لاقتراع سحب الثق في البرلمان

وإذا أطيح بتيريزا ماي من قيادة الحزب، فإنه يتوقع بقاؤها في منصبها رئيسة للوزراء حتى ينتخب زعيم جديد للحزب، خلال عملية يمكن أن تستغرق ستة أسابيع.

وإذا ترشح أكثر من مرشح لقيادة الحزب فسيعقد الحزب سلسلة من عمليات التصويت لاختيار اثنين ليصوت عليهما أعضاء الحزب.

ولا يتوقع اختيار زعيم جديد للحزب قبل يناير/كانون الثاني، أو فبراير/شباط المقبل، وهذا يعني طلب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المزيد من الوقت للتفاوض على الخروج.

جهود لإنقاذ الاتفاق

والتقت تيريزا ماي، الثلاثاء، بقادة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي في لاهاي، وبرلين، وبروكسل، في جهود لإنقاذ اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، الذي يواجه معارضة كبيرة في البرلمان.

وتسبب قرارها بتأجيل التصويت على شروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي كان مقررا الثلاثاء، في إثارة الغضب داخل الحزب.

وتتوجه رئيسة الوزراء إلى دبلن الأربعاء، بعد الاجتماع الأسبوعي لحكومتها والرد على الأسئلة الموجهة لها.