برلمان

ناصر الشمري أعلن انسحابه من التوقيع: لا أستبعد أن تكون رولا وراءه
“الدشتيان” يستهدفان القبائل بقانون “عنصري” يقسم الكويتيين ” أصلي ولفو”

  • العدساني لمقدمي القانون العنصري: الشهداء لم يسألوهم في الغزو عن “الأقدمية”
 تكريسا للصوت الواحد الذي أتوا على ظهره الى قاعة عبدالله السالم، وتأصيلا للنهج العنصري “كويتي أصيل وكويتي لفو” ، تقدم 5 أعضاء في مجلس الصوت الواحد ، هم: عبدالحميد دشتي ونبيل الفضل وناصر الشمري وحسين القلاف وصفاء الهاشم باقتراح بقانون بشأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة، يقضي بموجبه بتقسيم الكويت الى خمس دوائر ولكل ناخب صوت واحد، مشترطين أن يكون من يترشح لعضوية المجلس كويتي بصفة أصلية وأن يكون من أب كويتي بصفة أصلية انحدر من آباء وأجداد استوطنوا الكويت قبل عام 1920.
إلا ان العضو ناصر الشمري بعدما اطلع على القانون وجد “العنصرية” تختبئ بين سطوره، فسارع وأعلن انسحابه ، وقال الشمري” أعلن انسحابي من (الاقتراح العنصري) المتعلق بالترشح للانتخابات “. 
واوضح الشمري” كنت ذاهبا لاجتماع لجنة الداخلية وصادفني النائب عبد الحميد دشتي وطلب مني التوقيع على اقتراح بتعديل بعض مواد قانون الانتخابات وقد قام المذكور بخداعي خلال نقاشنا للمواد شفهيا حيث أكد لي انه لايوجد أي نفس عنصري بالقانون.. لذا فإنني أعلن سحب توقيعي غدا من المقترح العنصري ولا استبعد بالاضافة للأسماء الواردة بالمقترح بأن تكون الوزيرة رولا دشتي وراءه حيث ان المستهدف من القانون هي القبائل”. 

وتعليقا على الاقتراح بقانون العنصري قال عضو المجلس المبطل رياض العدساني  ان نوابا اقتراحوا أن يكون المرشح كويتيا من آباء استوطنوا الكويت قبل 1920، علماً أن شهداء الكويت بالغزو لم يسألهم الغزاة عن أقدميتهم. 

وبين العدساني ان ماليزيا وضعت مشروع 2020 لتكون ضمن الدول الخمس الأولى عالمياً بشتى مناحي الحياة، والمجلس الحالي ينوي العودة للقرن الماضي.

واختتم تصريحه باستذكار مساوئ المجلس الحالي: “المرشح كويتي وأجداده بالكويت قبل 1920، الغمز واللمز، وعدم رفع الحصانة بقضية التطاول على مسند الإمارة، وعلاج الكويتي قبل الوافد”.