انقسمت الصحف الليبية في مواقفها وفقا للمسيطرين عليها، فبينما هاجمت الصحف التابعة للقذافي مثل صحيفة الجماهيرية وصحيفة الشمس الثوار واعتبرت القوات الدولية التي تهاجمها إنما هي قوات تحالف صليبي خليجي على حد وصفها.
وكانت بعض الصحف الليبية قد أغلقت وكذلك قنوات فضائية مثل قناة الساعة التي كانت تبث من القاهرة ورأسها النائب المصري المثير مصطفى بكري.
وذكرت صحيفة الشمس :” أن ما تتعرض له الجماهيرية العظمى هذه الأيام من عدوان عسكري بربري صليبي تقوده فرنسا وبريطانيا وأمريكا وبعض الدول الأوروبية الأخرى وبتحالف وتنسيق مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي متمثلاً بدولتي قطر و الإمارات وذلك في مسابقة خطيرة على الوطن العربى تهدد حاضره ومستقبله، وقد بدأ التمهيد والتخطيط لهذا العدوان الغاشم من الدول الصليبية والعربية المذكورة أعلاه منذ زمن ليس بالقصير .. وهذا ما اتضح من خلال الأحداث والمواقف والقرارات المتسارعة والتى استخدمت ووظفت فيها منظمات دولية وإقليمية مثل مجلس الأمن الدولى لتوفير الغطاء القانوني والدولي لهذا العدوان الصليبي الخليجي”.
واتهمت الصحيفة الجامعة العربية وأمينها عمرو موسى بالمساهمة مباشرة في إضفاء صفة الشرعية على القرارين المذكورين أعلاه والصادرين عن مجلس الأمن الدولي وذلك لتنفيذ مخططات المعادين للجماهيرية العظمى والحاقدين على شعبها والطامعين في خيراته”.
أضف تعليق