عربي وعالمي

المظاهرات السورية.. أخرجت المارد من القمقم

قال المعارض السوري الطبيب خالص جلبي إن وعود النظام السوري بالقيام بإصلاحات سياسية “مجرد كلام وحبر على ورق”، مضيفا أن الذي سيحرر الأمة هو “كسر حاجز الخوف عبر الاعتصامات والتظاهرات مرة بعد أخرى”.




وأكد الدكتور جلبي أن المظاهرات في سوريا بمثابة “بدايات تفتح الروح وخروج المارد من قمقم السكون وحركة المشلول المسلول من العناية المشددة التاريخية، ومن الطبيعي أن يكون هذا المريض في حالة ترنح وتطوح قبل استعادة وظائفه بعد طول تخدير وتبريد لفترة نصف قرن، أو لنقل قرونا”.

واعتبر جلبي في حوار خص به موقع “العربية.نت” أن قانون الطوارئ قد يتم رفعه نظريا فقط، حيث سيوضع قانون آخر للطوارئ باسم مغاير وبظروف مشددة، “فلا ينبغي تصديق وعود السياسيين الكذابين”، على حد تعبيره.

وبخصوص الحالة السورية وخصوصياتها عن الحالات المصرية والتونسية والليبية واليمنية وغيرها، أفاد جلبي بأن ما يحدث حاليا في سوريا هو بداية لخروج المارد من قمقم السكون.

وأوضح أن “مستقبل الأحداث الجارية في سوريا مفتوح على كل الاحتمالات، حيث قد تسير وفق الحالة اليمنية، وقد تنتهي بنهاية مصرية، كما أنه قد تسقط المعارضة في مستنقعات من الدماء مثل الذي يحصل في ليبيا”.