عربي وعالمي

راتب بن سلامه ضعف راتب أوباما مئة مرة

راتب بن سلامه ضعف راتب أوباما مئة مرة

راتب أوباما مليون وبن سلامه مئة مليون

فيما تسيطر على الأجواء الكويتية قصة “المكافأة” التي حصل عليها الرئيس التنفيذي لشركة زين للإتصالات نبيل بن سلامة التي تصل الى نحو مائة مليون دولار أميركي، فقد أفصح الإقرار الضريبي الذي سلمه الرئيس الأميركي باراك أوباما عن السنة المالية الماضية، وتخص جميع العناصر في دخله السنوي، مطروحا منها ما دفعه لحساب مصلحة الضرائب، فإن الكويتي بن سلامة أبقى الهوة سحيقة مع أوباما الذي لم يزد دخله السنوي العام الماضي عن بضعة مئات آلاف الدولارات، إذ أفصحت مصلحة الضرائب الأميركية أمس عن مدخول أوباما، حيث تنتهي السنة المالية الضريبية للأميركيين في النصف الثاني من الشهر الحالي في كل عام.

ووفقا للإقرار الضريبي الخاص في أوباما فإن دخله العام الماضي تكون من رواتبه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، إضافة الى دخل المبيع المستمر لثلاثة كتب عكف على تأليفها في السنوات الماضية، إذ بلغ دخله (1,728 مليون دولار أميركي)، لكن هذا الدخل إنخفض بعد أن كشف إقرار أوباما أنه دفع ضرائب بقيمة (436 ألف دولار أميركي)، إذ يدفع أوباما ضرائب فيدرالية كونه رئيسا للولايات المتحدة، كما أنه يدفع ضرائب ولائية تخص ولايته إلينوي التي جاء عنها نائبا، قبل أن يترشح للرئاسة.

والى جانب الضرائب التي تحسم من الدخل الخاص بأسرة أوباما، فإن الأخير قد قدم تبرعات مثبتة في إقراراه الى مؤسسات محلية أميركية ما قيمته نحو (300 ألف دولار أميركي)، حيث ذهب الدعم الأكبر لمؤسسة مدنية تعنى بشؤون المحاربين العسكريين القدامى، في حين يبلغ الراتب السنوي للرئيس أوباما (395 ألف دولار)، إذ أن الرئيس أوباما يعتبر من الأثرياء، وتنطبق عليه معايير التشدد في فرض الضريبة، وهو أحد السياسات الخاصة بالنظام الديمقراطي التي يعارضها الحزب الجمهوري بشدة.

يشار الى أن الرئيس الأميركي قد جدد ترشيحه الى موقع الرئاسة عام 2012 لنيل ولاية رئاسية ثانية هي الأخيرة حسب النظام السياسي في أميركا، إذ يتوقع منذ الآن أن يفوز أوباما بولاية ثانية بصرف النظر عن هوية مرشح الحزب الجمهوري لهذه الإنتخابات.