اثارت عملية قتل المستوطن الاسرائيلي في عملية اطلاق نار قرب نابلس ردود فعل غاضبة من قبل المتطرفين الاسرائيليين الذين اتخذوا من تلك العملية ذريعة للتحريض على السلطة الفلسطينية والاجهزة الامنية.
وقال رئيس المجلس الاقليمي للمستوطنات شومرون غرشون “ان القتلة هم من الشرطة الفلسطينية تسلموا اسلحتهم من اسرائيل ويتوجب على تل ابيب محاسبة النفس لتعرف من هم شركاؤها وما الجهة التي تفكر اسرائيل في منحها دولة”.
وذكرت لجنة مستوطني (السامرة) “ان عملية القتل تؤكد الخطر الكامل في الاعتماد على الشرطة الفلسطينية” معتبرة ان كراهية اليهود امر مشترك لجميع افراد الشرطة الفلسطينية.
وقال النائب ميخائيل بن اري ان من قام بتدريب الشرطة الفلسطينية وتسليحها مسؤول بشكل مباشر عن عملية القتل مطالبا باعادة فتح المعهد الديني في منطقة (قبر يوسف) وجمع الاسلحة من الشرطة الفلسطينية.
وتقع منطقة (قبر يوسف) في قرية (بلاطة) عند احد مداخل نابلس وتدعي اسرائيل انه ضريح لسيدنا يوسف عليه السلام لكن الروايات تقول انه قبر لاحد الاولياء المسلمين واسمه يوسف دويكات.
ولم يرض المستوطنون بابقاء قبر يوسف تحت السيطرة الفلسطينية بل طالبوا خلال الاعوام الماضية باعادة احتلاله بالكامل واعادة فتح المعبد الديني فيه الذي اغلق عام 96 خلال انتفاضة النفق حيث وقعت اشتباكات عنيفة مع الامن الفلسطيني اسفرت عن مقتل تسعة اسرائيليين واسر عدد اخر.
أضف تعليق