عربي وعالمي

صحفي العالم لعام 2011
السفارة البريطانية تسلم الجائزة للمصري إبراهيم عيسى

تسلم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في حفل كبير بالسفارة البريطانية في القاهرة جائزة صحفي العالم لعام 2011 والتي منحتها له رابطة نقابة الصحفيين البريطانيين.


حضر الاحتفال عدد كبير من الرموز الإعلامية والثقافية في مصر منهم المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق وعادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر وحمدي قنديل وووائل الإبراشي وجلال عارف نقيب الصحفيين السابق والمهندس الاستشاري العالمي د.ممدوح حمزة ود.عماد أبو غازي  وزير الثقافة وعز الدين شكري رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلامية منى الشاذلي وجمال فهمي رئيس تحرير جريدة العربي وسامح عاشور رئيس الحزب الناصري والكاتب الصحفية نجلاء بدير والصحفية منى سالم والكاتب الصحفي إبراهيم منصور والكاتب الصحفي خالد السرجاني والمحامي ياسر فتحي.


وفي كلمته التي ألقاها في الحفل، أعرب السفير البريطاني عن سعادته لأن بريطانيا كرمت إبراهيم عيسى مرتين في أقل من شهر في إشارة لفوزه بجائزة الإنديكس التي تمنحها صحيفة الجارديان وجائزة صحفي العالم لعام 2011.


وأكد السفير البريطاني أن الجائزة تنافس عليها 7 من الصحفيين، إلا أن عيسى اقتنصها باقتدار، لافتا إلى أن إبراهيم عيسى أصبح بعد هاتين الجائزتين أشهر صحفي في لندن الآن.


وفي بداية كلمته التي ألقاها في الحفل، أعرب إبراهيم عيسى عن شكره العميق للسفير البريطاني قائلا: “استطاع مواطن من قويسنا بالمنوفية أن يدخل دار المعتمد البريطاني ويحصل على جائزة من أقدم نقابة صحفيين في العالم، ومن أعظم البلاد فيما يخص الصحافة الحقيقية.. الصحافة التي يجب أن تكون، وأضاف ساخرا: “واضح جدا إن لندن مهتمة بيا جدا.. جائزتين في أسبوع واحد، ورغم أن الجائزة الأولى تحمل اسم جريدة الجارديان، وهي جريدة عظيمة شرفت بزيارتها أكثر من ثلاث مرات، وقابلت كثير من العمالقة الذين يعملون هناك، إلا أن جائزة نقابة الصحفيين البريطانيين، لكونها جائزة للمهنة وهو أمر عميق لابد أن نؤسسه ونؤكد عليه، فهي جائزة للصحافة غير المحايدة فلا حياد بين الحق والباطل، لا حياد بين الظالم والمظلوم، لا حياد بين المحتل والشعب الواقع تحت الاحتلال، فمهنة الصحافة كونها صحافة وكونها مهنة هي معنية بكشف الحرية هي مهمتها البحث عن الحرية ومهاجمة الطغيان والبحث عن الحقيقة، الصحافة في تشيلي وأمريكا اللاتينية ليست صحافة محايدة في ظل الفاشيست والحكم العسكري.


في هذه الدول استشهد صحفيين في أمريكا اللاتينية دفاعا عن قضية وأحرقت صحف وأغلقت صحف وكل هذا دفاعا عن الحرية ودفاعا عن مجد بلادها في الوطن العربي.. صحفيين كتير دخلوا الأقبية والسجون والصحفيين حتى الآن بيناضلوا في ليبيا واليمن وسوريا في مواجهة الطغيان والاستبداد، لا يمكن أن نتحدث عنهم كناشطين سياسيين رغم قيمة الناشط السياسي لكن حقيقة الأمر إن احنا الناس الوحيدة في الوطن العربي اللي بتعمل شغلها، أنا خدت الجايزة دي في اعتقادي عشان شفت شغلي. .مش عشان ضفت لهذا العمل وقدمت فيه صورة جديدة مختلفة، الصحافة هي مهنة الدفاع عن الحرية في مواجهة الطغيان والاستبداد، أنا باترجم الجائزة دي بمنتهى الوضوح من المعاني اللي جاية من الذين اخترعوا وصنعوا معاني الصحافة الحقيقية في العالم.


أنا أهدي الجايزة دي -إن جاز لي أن أهديها- إلى كل زملائي في تجربة الدستور، حتى تمت إقالتنا جميعا وهم شركاء حقيقيين في هذه الجائزة إذا كان ممكن أهديها لحد فأنا باهديها إلى الذين قرروا أن يحرموا الوطن من تجربة الدستور، حتى حرمهم الوطن من الشرف وسحب عنهم شرف أن يكونوا أحرارا في مجتمع حر أو إنهم يدافعوا عن الحرية في مواجهة الطغيان، الجايزة دي ملك كل صحفي في مصر ومهداة لكل صحفي في مصر، وأي تجربة جديدة لازم يبدأ فيها إبراهيم عيسى وزملاؤه وشركاؤه بادية بالجايزة دي وكلنا باصين للجايزة دي باعتبارها الإشعاع النووي في تجربة جديدة ومختلفة بإذن الله”.