لم تعد المواقف الخليجية غامضةً على المتابعين لموقفها مما تشهده الساحة العربية من مظاهرات ومن تدخلات خارجية رغم التذبذب في الموقف الكويتي، الذي دائما ما يقدم الدبلوماسية على المصلحة العامة.
فقد كشف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني عن عزم دول الخليج الامتناع عن التدخل لإجراء مصالحة في سوريا على غرار ما فعلت في اليمن.
ويأتي هذا الموقف اليوم على عكس الموقف الأمريكي الذي يتجه لدعم الأسد ومنحه فرصة لتعديل أوضاعه، مما يوضح أن الموقف الخليجي يأتي في مواجهة الحلف الأمريكي الإيراني الذي يثير الشبهات في دعمهما لنظام البعث في سوريا.
أضف تعليق