عربي وعالمي

معلومات عن وجود فريق إسرائيلي في بيروت
حزب الله يتهيأ لعملية قنص وشيكة لنصر الله

تحت عنوان ” مالذي يمنعنا؟!” قال المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانيال في حديث للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: أنه بصرف النظر عن الغموض الذي يكتنف عملية الوحدة الخاصة في الجيش الأميركي ضد زعيم تنظيم القاعدة، فإن الولايات المتحدة الأميركية قد مهدت الطريق دوليا وقانونيا أمام دولة إسرائيل للقيام بعملية مماثلة في لبنان ضد حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني الشيعي الذي يشكل قلقا بالغا لإسرائيل، خصوصا وأن إسرائيل على مستوى التخطيط قد سبقت الولايات المتحدة في تعقبها لحسن نصر الله، إذ أن الإستخبارات الإسرائيلية تملك على الأرض اللبنانية أكثر من فريق إغتيال جاهز في أي لحظة لتنفيذ مخطط قنص نصر الله.

وخلص المحلل العسكري دانيال الى القول أن جهاز الموساد الإسرائيلي يتلقى على مدار الساعة معلومات من داخل لبنان، عن أماكن ومعطيات يمكن أن تقود الى المكان الذي يختبئ فيه حسن نصر الله داخل لبنان، لكن هذه المعلومات لسيت دقيقة أو إستثنائية لذلك لا يمكن تحريك عناصر الموساد على الأرض اللبنانية دون وجود قناعة بأن هذا الفريق سيذهب الى مكان يجد فيه حسن نصر الله ويقتله، علما بأن حسن نصر الله قد غاب عن الأنظار تماما منذ حزب يوليو في لبنان عام 2006، إذ أن ظهوره منذ ذلك الحين يأتي لدقائق قليلة ثم يختفي بعدها.

ويقول دانيال أن على إسرائيل أن تفتش في زوايا أخرى من لبنان عن مكان يختبئ فيه حسن نصر الله، تماما كما فعل الأميركيين، فإدارة النظر عن الأماكن التقليدية يمكن أن يدفعنا للعثور على نصر الله، معتقدا أنه على الطريقة “البن لادنية” فإن حسن نصر الله قد يكون مقيما في منزل عادي في مكان ما من لبنان، أو مكان سكني مكتظ لإحباط أي عملية ضده، أو رفع تكاليفها ماديا وبشريا.

وفي بيروت تأكد ل ((سبر)) من مصادر مقربة من حزب الله فإنه منذ الإعلان عن مقتل بن لادن، فإن خلايا ولجان حزب الله قد نشطت بقوة، وتشاهد بحركة دؤوبة على مدار اليوم، دون أن يعرف عما إذا كان هذا الأمر له صلة بنقل مخبأ بن لادن من مكان الى آخر، أو يتعلق بخطط الحماية الميدانية لحسن نصر الله، إلا أن المؤكد – طبقا للمصادر- هو إنتقال “هدف كبير” من مكان يأويه الى مكان آخر.