تجري ايران الاختبارات الاخيرة على أول محطة نووية ايرانية من المتوقع ان تبدأ توليد الطاقة خلال الشهرين القادمين، حسب ما قالته وسائل اعلام محلية.
ومحطة بوشهر هي الاولى في شبكة من المحطات النووية تعتزم ايران بناءها، ونقلت وكالة الطلبة الايرانية عن غلام علي مجلي نجاد وهو عضو لجنة برلمانية تراقب بوشهر قوله “الان بعد غسل قضبان الوقود التي سحبت من المفاعل يجري تحميلها مجددا والاختبارات النهائية جارية.”
وبدأت طهران وضع قضبان الوقود في بوشهر في اغسطس اب الماضي وغطت الحدث وسائل اعلام أجنبية ومحلية كرمز لتحديها العقوبات الدولية التي فرضتها دول تقول ان الجمهورية الاسلامية تسعى لامتلاك اسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وفي ذلك الوقت قال مسؤولون ايرانيون ان بوشهر ستبدأ في انتاج الطاقة خلال شهرين او ثلاثة اشهر وان المحطة ستولد 1000 ميجاوات وانها ستغطي نحو 2.5 في المئة من احتياجات ايران من الكهرباء. وتوفر روسيا الوقود اللازم لبوشهر.
ويعتقد بعض المحللين ان ايران ربما تواجه عملية تخريب واسعة النطاق القصد منها ابطاء تقدمها النووي مشيرين الى سلسلة من المشاكل الفنية التي لا يوجد لها تفسير والتي قلصت عدد أجهزة الطرد المركزي العاملة في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
ويعتقد زعماء الغرب ان ايران تحاول سرا تنقية اليورانيوم بدرجة عالية لاستخدامه في تصنيع القنابل الذرية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قال مسؤول ايراني ان بلاده أصيبت ببرنامج خبيث أطلق عليه اسم “ستارز”. لكن خبراء أجانب شككوا في ان يكون ذلك هجوما الكترونيا ثانيا.
وبدأت شركة سيمنس الالكترونية الالمانية العملاقة بناء محطة بوشهر في السبعينات لكن المشروع توقف بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، وأكملت روسيا المحطة بعد ذلك وستمدها بالوقود.
أضف تعليق