قال الرئيس الامريكي باراك أوباما إن الاضطرابات السياسية التي تجتاح العالم العربي جعلت من الضروري أكثر من أي وقت مضى العمل من أجل تنشيط جهود السلام الفلسطينية والإسرائيلية.
وتعهد أوباما بمواصلة السعي من أجل إقرار حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني رغم فشله حتى الان في الخروج من الطريق المسدود وضعف احتمالات تجدد مساعي السلام لكن أوباما لم يعرض أفكارا ملموسة جديدة لحث خطى عملية السلام المتعثرة منذ وقت طويل.
ويكافح أوباما لتصحيح تصورات في العالم العربي برد فعل أمريكي غير متكافىء لموجة من الانتفاضات الشعبية في المنطقة والفوضى المتزايدة في استراتيجيته لصنع السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وهو يسعى الى استخدام قيام قوة أمريكية بقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي عزز شعبيته حتى الان في الولايات المتحدة والخارج كفرصة للتواصل مع جمهور عربي كبير.
أضف تعليق