عربي وعالمي

غداة إصدار مذكرة توقيف ضده
الحلف الأطلسي يشد الخناق على القذافي

اشتدت الضغوط على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، غداة طلب مدعي المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف ضده، والتي اعقبتها غارات للحلف الاطلسي استهدفت مبنيين حكوميين وخلف قصف الحلف الاطلسي حرائق في مبنى لاجهزة الامن الداخلي ومقر وزارة التفتيش والرقابة الشعبية التي تعنى بمكافحة الفساد في ليبيا.


ويقع المبنيان في جادة الجمهورية في حي سكني واداري بوسط العاصمة طرابلس على مقربة من مقر اقامة الزعيم القذافي في باب العزيزية.


وقالت وزيرة التفتيش والرقابة الشعبية الليبية التي كانت موجودة ان الغارة التي استهدفت وزارتها اسفرت عن سقوط جرحى بين الموظفين وتتعرض طرابلس بشكل يومي تقريبا لضربات يشنها الحلف الاطلسي الذي تولى منذ 31 مارس قيادة التدخل العسكري في ليبيا، لانهاء القمع الدامي للانتفاضة التي بدأت في 15 فبراير.


ويسعى الحلف الاطلسي الى اقناع قوات القذافي بتسليم اسلحتها، كما قال مسؤول في الحلف وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرال لونغيه أن غارات الاطلسي قامت حتى الان بتعطيل أكثر من 80% من الطائرات الليبية وان القوات البرية الليبية منيت بخسائر جسيمة، منذ بداية الغارات في 19مارس.