عربي وعالمي

يشمل قاتل التلميذات الإسرائيليات
ترجيح عفو ملكي عام في الأردن الأربعاء

علمت سبر بأن العفو الملكي العام الذي سيصدره العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الأربعاء المقبل بمناسبة عيد الاستقلال الوطني للمملكة الأردنية سيطال أشهر سجين أردني وهو الجندي أحمد الدقامسة الذي فتح النار عام 1997 على تلميذات إسرائيليات خلال رحلة سياحية إلى منطقة حدودية كان الأردن قد استعادها للتو عبر اتفاقية سلام بين الأردن وإسرائيل، حيث أردى سبعا منهن قتيلات، وهو الأمر الذي أدين بسببه بالسجن 15 عاما، إذ من المقرر أن ينهي الدقامسة عقوبته في آخر أشهر الصيف من العام المقبل، لكنه سيطلق سراحه في غضون أيام، علما بأن الحكومة الإسرائيلية سبق لها الاعتراض أكثر من مرة في وجه مساع أردنية لإطلاقه.

ويأتي هذا العفو العام – وهو الثاني من نوعه- منذ اعتلاء الملك عبدالله الثاني عرش بلاده، ليطال جميع المحكومين، والموقوفين، والمسجونين، ويمتد كذلك ليطال جميع القضايا المسجلة، ولم يفصل فيها فصلا ابتدائيا حتى الآن، في حين أن قرار العفو العام المنتظر لن يطال بديهيا مرتكبي ومحكومي خمسة قضايا تصنف بأنها قضايا جنايات كبرة، ويأتي في مقدمتها الخيانة العطمى الناجمة عن التجسس، وقضايا المخدرات، والاغتصاب، وتزوير العملة الوطنية، وجرائم الشيكات إن الواقعة على الشركات أو الأفراد.

وفي حال صدور قرار العفو الذي المرجح أن يعلنه عاهل الأردن في خطاب سياسي شامل يوجهه الى الأردنيين بمناسبة الذكرى الوطنية السنوية، فإن القرار سيسهم الى حد كبير في تنفيس حال الإحتقان السياسي الداخلي، الذي نجم عن إحتجاجات شعبية كبيرة على مدى الأشهر الماضية، نادت بتعديل الدستور، ومحاكمة فاسدين.