قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان “الرئيس صالح الآن هو الطرف الوحيد الذي يرفض مضاهاة الاقوال بأفعال.” وصرحت أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل لرفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع على اتفاقية للتخلي عن السلطة وحثته على التوقيع عليها للانتقال السلمي والمنظم للسلطة وضمان معالجة الارادة الشرعية للشعب اليمني.
وعلى الرغم من الضغوط الدبلوماسية المكثفة من جيران اليمن في الخليج العربي والوسطاء الغربيين رفض صالح اتفاقية لتسليم السلطة كان من شأنها منح حصانة من المحاكمة وكان الوسطاء يأملون بوضع نهاية لاعمال العنف التي قتل خلالها اكثر من 170 محتجا يمنياوهذه ثالث مرة تخفق فيها الإتفاقية في آخر دقيقة لتنحي صالح بعد 33 عاما في السلطة.
أضف تعليق