(تحديث)..أعلن المتحدث باسم وكالة الاستخبارات الافغانية اليوم خلال مؤتمر صحافي إن القائد الاعلى لحركة طالبان الملا محمد عمر اختفى من مخبئه في باكستان وإن وفاته لم تتاكد بعد.
وقال لطف الله مشال إن الملا عمر اختفى من المكان الذي يتواجد فيه عادة منذ اربعة أو خمسة أيام وأضاف “يمكننا إن نؤكد أنه إختفى من مخبئه في كيتا في ولاية بالوشستان جنوب غرب باكستان لكن لا يمكننا تأكيد وفاته حتى الان.
نفت حركة طالبان مقتل زعيمها الملا عمر مؤكدة أنه على قيد الحياة في أفغانستان وشكك مسؤولو أمن في باكستان ودبلوماسيون وقادة عسكريون أمريكيون ومسؤولون في الحكومة الأفغانية في تقارير قالت إن عمر قتل في باكستان وهو في طريقه من كويتا إلى وزيرستان الشمالية.
وأكد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية أن (الملا عمر) في أفغانستان بخير وسلام رافضاً هذه التقارير العارية عن الصحة بأن الملا محمد عمر قتل.”وأضاف مجاهد “هذه دعاية من جانب أعدائنا لإضعاف الروح المعنوية للمقاتلين.”
وقال مسؤول أمني باكستاني كبير يوم الاثنين إنه ليس بامكانه تأكيد تقرير اعلامي يفيد بمقتل زعيم حركة طالبان. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “أتحرى عن الأمر… لا يمكنني تأكيده.”
وكان تلفزيون تولو الأفغاني الخاص ذكر اليوم أن عمر قتل في باكستان على أيدي رجال المخابرات الداخلية الباكستانية.ونقلت وكالة الأنباء الاٍسلامية الأفغانية ومقرها باكستان عن متحدث باسم حركة طالبان قوله إن عمر على قيد الحياة. وقال قاري محمد يوسف للوكالة “التقارير المتعلقة بمقتل أمير المؤمنين (الملا عمر)
عارية عن الصحة. هو بخير وسلام.”
وذكرأحد التقارير الاعلامية ان حامد جول الرئيس السابق للمخابرات الداخلية الباكستانية كان ينقل عمر من كويتا الى وزيرستان الشمالية حين قتل زعيم طالبان الافغانية لكن جول نفى التقرير.وفي كابول لم يستطع دبلوماسي كبير ومسؤولون عسكريون امريكيون تأكيد صحة التقرير.
أضف تعليق