عربي وعالمي

في مقابلة مع (ABC) الأميركية
عاهل الأردن يحسم الجدل: رانيا لا تتدخل بالسياسة ولم تسرق

لم يتأخر رد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كثيرا على إتهامات داخلية أردنية طالت زوجته الملكة رانيا، وشبهتها بليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وزوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، إذ حسم هذا الجدل والإتهامات بتأكيده لمراسلة فضائية (ABC) الأميركية الإخبارية كريستيان أمانبور خلال لقاء معه أمس في العاصمة الأردنية عمان أن كل ما تفعله زوجته من مبادرات إنسانية تتعلق بالطفل والتعليم لا علاقة له بالسياسة، ولا تتدخل في عمل الحكومة.


وفي وقت حذر فيه العاهل الأردني من مغبة الإستمرار في توجيه إتهامات اعتبرها باطلة لزوجته، فقد أكد أنه تابع بحزن ما يتردد من إتهامات معيبة ولا أساس لها من الصحة، وتصدر جميعها من أناس يحاولون زعزعة إستقرار الأردن، شارحا بأن زوجته الملكة رانيا تستهدف بإتهامات غير صحيحة في محاولة للنيل منه، مؤكدا أن إبتداع وفبركة قصص عن إستيلاء رانيا على أراض تابعة لخزينة الدولة، هو أمر عار من الصحة تماما، وأن من يطلق هذه الإتهامات بحق رانيا وغيرها لن يعتقد أنه سيفلت من عقوبة القانون، لأن إتهام الناس بلا أدلة لا ينبغي أن يستمر الى ما لا نهاية.


يشار الى أن الملكة رانيا المولودة في الكويت عام 1970، والمقترنة بملك الأردن منذ عام 1993، هي والدة ولي عهد الأردن الأمير حسين بن عبدالله أيضا، وقد طالتها إتهامات متكررة بتدخلها في السياسة وسيطرتها على قرارات الحكومة، وأنها تتدخل في تعيين الوزراء وكبار المسؤولين المحليين.