(تحديث 1) حذر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي من وجود مندسين في الاعتصامات والتجمعات التي يدعو لها البعض، وقال الخرافي: “أنا على يقين بحرص زملائي النواب اكثر من حرص الداخلية على الامن والامان في الكويت وانا على يقين انشالله بتجاوب الاخوة فيما يتعلق بتوجيهات وزارة الداخلية حرصا على عدم وجود فتنة او يندس احد غير مرغوب بتواجده فيما بينهم والتجمعات ليست اول مرة ولن تكون اخر مرة ولكن نأمل بأن نلتزم بالقانون والنظام دون الاخلال في النواحي الامنية “.
ورداً على سؤال : بعد هدوء العاصفة بين النواب المتشاجرين وتنازلهم عن القضايا بينهم بحكمة صاحب السمو هل تعتقدون أنه سيتم تطبيق اللائحة على النواب مستقبلا؟
أجاب الخرافي : “تطبيق اللائحة ليس على رئيس فقط تطبيق اللائحة لدى المجلس والتصويت من قبل المجلس وقبولها من قبل المجلس فآمل ان نتعظ جميعا في معالجة مثل هذه المكواضيع والتصويت وليس المطالبة من الرئيس بتطبيق اللائحة دون مساعدة الرئيس في التصويت معاه على تطبيق اللائحة “.
وأضاف الخرافي : “الشيء الآخر الذي أود قوله يجب أن لا نضخم، ما حدث “مشين” ليس من طبع الكويت وأهل الكويت، ولكن أيضا في فترة غضب تحدث أخطاء والمهم أن نعالج هذا الخطأ وأن لا يتكرر، ونحرص على أن تكون المحبة هي السائدة بيننا فنحن أبناء بلد واحد ولا بد أن نتعاون في كل ما فيه خير الكويت واستقرارها”.
وحول التهديدات التي قال النائب علي الدقباسي كرئيس للبرلمان العربي بعد إدانة جرائم النظام السوري قال الخرافي : “لا أعتقد سيصدر بيانا لعدم علمي بالموضوع ثانيا علي الدقباسي الآن يمثل رئاسة البرلمان العربي، وبالتالي إذا فيه بيان يجب أن يصدر من البرلمان العربي ولو أن العلامات الاولية أن هناك الكثير من المبالغة في هذه الأحداث، ولكن باستطاعتي التعليق بعد أن أسمع من علي الدقباسي ولذلك سأنتظر وصوله اليوم أو غدا واللي فينا كافينا لا تدخلوا دولا ثانية عندنا ونتكلم عن معالجتها ومشاكلها العالم كبير علينا”.
قلل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي من أهمية التهديدات التي تلقاها رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي بعد تصريحاته التي تدين جرائم النظام السوري، وقال الخرافي: “إذا كان هناك بيان يدين تلك التهديدات فيجب أن يصدر من البرلمان العربي، وأعتقد أن هناك مبالغة في الموضوع”.
يذكر أن الخرافي يعتبر من أهم وأبرز المستثمرين العرب في سوريا ويتمتع بعلاقات جيدة مع النظام الحاكم هناك.
أضف تعليق