رياضة

العميد يتغلب على الملكي بكأس الاتحاد الاسيوي
العميد إلى الدور ربع النهائي

حسم الكويت المواجهة الكويتية الخالصة بتغلبه على مواطنه القادسية 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 اليوم في ختام الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

والتحق الكويت في الدور ربع النهائي بكل من دهوك العراقي الفائز على ديمبو الهندي 1-0، واربيل العراقي على تامبين روفرز السنغافوري 1-0 بعد التمديد، وموانج تونج التايلاندي على العهد اللبناني 4-0، وناساف الاوزبكي على الفيصلي الاردني 2-1 أمس، وشونبوري التايلاندي الفائز على سريويجانا الاندونيسي 3-0، وبرسيبورا الاندونيسي على مضيفه سونج لام الفيتنامي 3-1، والوحدات، بطل الدوري والكأس في الاردن، على شورتان الاوزبكي 2-1.

اكتست المواجهة أهمية كبيرة خصوصا ان القادسية والكويت فرضا سيطرة شبه مطلقة في السنوات الاخيرة على مقدرات كرة القدم الكويتية.

وخير دليل على ذلك تتويج القادسية بطلا للدوري المحلي في الموسم الجاري متقدما على الكويت الذي انتزع في 17 مايو/أيار الحالي لقب بطل كأس ولي العهد الكويتي.

افتتح الكويت التسجيل عبر علي الكندري المتألق، لاعب القادسية السابق، في الدقيقة 33 بالطريقة المفضلة لديه من رأسية إثر تمريرة من الناحية اليمنى لعبها زميله احمد الصبيح.

واعاد حمد العنزي القادسية الى اللقاء بعد ان تهادت الكرة امامه داخل منطقة الجزاء فلعبها بيمناه ذكية في سقف المرمى وقف امامها الحارس خالد الفضلي عاجزا (48).

واعاد العماني اسماعيل العجمي الكويت الى المقدمة بتسجيل الهدف الثاني من رأسية اثر تمريرة وصلته من الناحية اليسرى من المتألق جراح العتيقي (59).

ولم يستسلم القادسية بل احرز له سعود المِجمِد هدف التعادل من ركلة جزاء لعبها على يمين الحارس (74).

ولاحت فرصة ذهبية للكويت لحسم النتيجة في الدقيقة 88 اثر تسديدة من وليد علي تعملق الحارس نواف الخالدي لانقاذها.

واطلق الحكم صافرة نهاية الوقت الاصلي بتعادل الفريقين 2-2، وتم اللجوء الى الوقت الاضافي الذي غابت عنه الفرص الحقيقية على المرميين باستثناء واحدة ذهبية لاحمد عجب، لاعب القادسية، أنقذها الحارس الفضلي ببراعة (118) قبل ان يتحول الفريقان الى الركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية للكويت 3-2

ويبدو ان “الاصفر” تأثر بغياب مدربه محمد ابراهيم عن دكة الاحتياط.

وكان ابراهيم تعرض لوعكة صحية قبيل انطلاق المباراة امام الشباب في ربع نهائي كأس الامير قبل ايام تمثلت في فقدان النظر بإحدى عينيه قد تبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، فتحولت مسؤولية قيادة “الاصفر” الى الصربي غوران ماتكوفيتش.

وظهر جليا ان القادسية افتقد الى لاعبي الارتكاز طلال العامر وفهد الانصاري للايقاف، فضلا عن عمر بوحمد وعادل مطر للاصابة، واضطراره استبدال السوري فراس الخطيب للاصابة ايضا خلال المباراة.

وبلغ الكويت الدور ربع النهائي بعد فوزه في ثلاث مباريات وتعادله في واحدة وخسارته في اثنتين ضمن الدور الاول حيث حل في المركز الثاني ضمن مجموعته، قبل تخلصه من عقبة القادسية.

وتعتبر مباراة اليوم الخامسة بين الفريقين هذا الموسم، اذ تغلب الكويت على القادسية في كأس السوبر المحلية 3-1، ثم التقيا في ثلاث مناسبات ضمن الدوري فتعادلا في القسم الاول 2-2، ثم فاز الكويت في الثاني 3-0، فالقادسية في   الثالث 2-0، قبل ان يفوز الكويت اليوم في كأس الاتحاد الاسيوي.

يذكر ان الفرق العربية تحتكر لقب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عام 2004، فكان الجيش السوري اول الفائزين بها، وخلفه الفيصلي الاردني (2005 و2006) وشباب الاردن الاردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009) والاتحاد السوري (2010).