عربي وعالمي

علاقاتها مع روسيا خففت لهجة البيان
دول مجموعة الثمانية يطالبون سوريا بالإصلاحات أو العقوبات

دعا قادة دول مجموعة الثماني القيادة السورية في ختام قمة مجموعة الثماني في دوفيل شمال غرب فرنسا إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة والترويع ضد الشعب السوري، والاستجابة لمطالبه المشروعة في حرية التعبير وحقوقه وتطلعاته.


ولوح القادة في بيان صدر في ختام قمة الثماني باتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم تشرع السلطات السورية بما سموها إصلاحات جادة، وقالوا في بيانهم إنهم روعوا لمقتل الكثير من المحتجين السلميين نتيجة الاستخدام الواسع النطاق للعنف في سوريا إلى جانب الانتهاكات المتكررة والجسيمة لحقوق الإنسان.


وإلى جانب ذلك، طالب بيان قادة الثماني السلطات السورية بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وانتهاج طريق الحوار والإصلاحات الجذرية ذات المعنى، محذرا دمشق من أن عدم تلبيتها لهذه المطالب سيدفع قادة المجموعة للتفكير باتخاذ مزيد من الإجراءات، دون تحديد طبيعتها.


وقال دبلوماسيون أوروبيون إن علاقات موسكو القديمة مع دمشق وما وصفوها باتصالات وثيقة بها جعلت البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني “أقل حدة” مما كان عليه أول الأمر.