عربي وعالمي

الجيش يقصف بالدبابات والمدفعية.. والمعارضة تستخدم البنادق والقذائف الصاروخية
الأسد يصدر عفواً عاماً

الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه موجة من الاحتجاج على حكمه المستمر منذ 11 عاماً أصدر مرسوماً يمنح عفواً عاماً، حسب ما قال التلفزيون السوري الثلاثاء.


وقال التلفزيون إن العفو يشمل كل أعضاء الحركات السياسية بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وكافة الموقوفين المنتمين لتيارات سياسية والجرائم قبل 31 مايو.


يأتي هذا فيما قامت مجموعة يعتقد أنها موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالاعتداء على حافلة تقل معارضين ونشطاء سوريين في مدينة أنطاليا التركية، حيث يعقد مؤتمر لمعارضين سوريين وسط تدابير أمنية مشددة.


من جهة أخرى، أفاد ناشطون سوريون بأن الجيش قصف بالدبابات والمدفعية مدينة الرستن. كما تحدث ناشطون حقوقيون عن مقتل ثلاثة مدنيين في قريتي “الحراك” و”الحريك” برصاص الأمن السوري كما أفادوا بمقتل ثلاثة مدنيين آخرين، وإصابة رابع في بلدة تلبيسة وسط البلاد, وبذلك يرتفع عدد قتلى هذه المنطقة المحيطة بمدينة حمص الى نحو 15 قتيلاً.


وفي هذه الأثناء قالت وكالة “الاسوشييتد برس” للأنباء إنه للمرة الاولى منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في الخامس عشر من مارس الماضي استخدم محتجون البنادق الآلية والقذائف الصاروخية في مواجهة قوى الأمن التي تحاول التقدم في وسط سوريا الأمر الذي غذى المخاوف من احتمال تحول الانتفاضة الشعبية الى نوع من النزاع المسلح على الطريقة الليبية.


وأفاد ناشطون للوكالة بأن سكان مدينتي الرستن وتلبيسة قرروا القتال بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا. وأضافت الوكالة نقلاً عن أحد سكان حمص قوله إن الجيش واجه مقاومة مسلحة أثناء محاولته دخول المدينتين.