عربي وعالمي

في رسالة تحدٍ واضحة من إيران
إيران تتجاهل طلبا من الوكالة الذرية بالتعاون في تحقيقات عسكرية

تجاهلت إيران طلبا من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بسرعة التعاون في تحقيق في الأبعاد العسكرية المحتملة للأنشطة النووية الإيرانية وذلك في رسالة تحد تلقي الضوء على تزايد التوتر في العلاقاتبين إيران والوكالة التابعة للأمم المتحدة.


يأتي هذا فيما أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها بشأن مزاعم تقول إن إيران ربما قامت بأعمال نووية لها طبيعة عسكرية وهو اتهام نفته طهران.


وكتب يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة إلى رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني في السادس من مايو يطالبه فيها بالمساعدة في الإجابة على تساؤلات الوكالة وتيسير الوصول الى مواقع ومعدات ووثائق ومسؤولين في إيران.


وتحقق الوكالة منذ سنوات في تقارير لأجهزة مخابرات غربية تشير إلى أن إيران قامت بمحاولات منسقة لمعالجة اليورانيوم واختبار التفجير على ارتفاعات شاهقة وتعديل جسم صاروخ بحيث يتمكن من حمل رأس حربي نووي.


وحملت رسالة من خمس صفحات بعث بها عباسي دواني ردا على رسالة أمانو ومؤرخة في السادس والعشرين من مايو وحصلت رويترز على نسخة منها اليوم تأكيدا على موقف إيران بأن هذه المزاعم “مختلقة وملفقة.”


ولم تعط الرسالة أي إشارة على أن إيران ستبدي استعدادا للاستجابة لمطالب امانو وانما اشارت الى “خطة عمل” اتفقت عليها ايران والوكالة في 2007 وقالت انها لا تنص على تفتيش ولا اجتماعات ولا مقابلات مع مسؤولين.


وقالت الرسالة الايرانية ان العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على إيران “غير مشروعة ولا مقبولة” وانها مهدت الطريق امام اغتيال علماء وباحثين إيرانيين.