عربي وعالمي

باراك يتوقع: الأسد سيسقط
(تحديث2) يوم شامي دام على جسر الشغور

(تحديث2) قال التلفزيون السوري إن عدد قتلى هجوم شنه مسلحون على موقع أمني في بلدة جسر الشغور في شمال غرب سوريا الاثنين ارتفع إلى 82 الأمر الذي يرفع العدد الإجمالي للقتلى في البلدة إلى 120.


(تحديث1) وكان التلفزيون السوري قد أعلن ارتفاع عدد القتلى في صفوف قوى الشرطة والأمن في جسر الشغور بمنطقة إدلب إلى 40، وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق أن 20 شرطياً استشهدوا الاثنين في كمين نصبته عصابات مسلحة في جسر الشغور بشمال غرب سورية، حيث يقوم الجيش منذ السبت بعمليات امنية.


واكد التلفزيون ان الاشتباكات لا تزال دائرة بين القوى الأمنية ومئات المسلحين الذين يستخدمون الاهالي دروعا بشرية، وأن التنظيمات المسلحة تهاجم دوائر حكومية وتحرق بعضها وتقتل عدداً من الحراس وتمثل بجثتهم.


يأتي هذا فيما قتلت قوات الأمن 40 شخصاً على الأقل في سوريا الأحد خصوصا في شمال غرب البلاد، في وقت تبدو دمشق ميالة الى المضي بقبول مطلب رئيسي للمعارضة: التعددية الحزبية. الا انها ليست المرة الاولى التي يعلن فيها الرئيس بشار الاسد تدابير تهدئة منذ اندلاع الاحتجاجات في 15 مارس.


وكما الحال في المرات السابقة، لم يترافق ذلك مع وقف القمع الدموي، اذ قتل 35 شخصا هم 27 مدنيا و8 عناصر امن في جسر الشغور (شمال غرب) وفي القرى المجاورة حيث جرت عمليات عسكرية وامنية منذ السبت، بحسب رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن.


ومن جانب آخر قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد ربما يشجع الاضطرابات على الحدود الاسرائيلية السورية في مسعى غير مجد لانقاذ نظامه. وقال باراك بعد يوم من محاولة مئات المتظاهرين العبور الى هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل ومقتل 23 منهم برصاص الجنود الاسرائيليين “ليس امامنا خيار، علينا ان ندافع عن حدودنا، وبرأيي فان الاسد سيسقط في النهاية”.


وصرح باراك للاذاعة العامة “قد يكون السوريون هم الذين يشجعون (الاحتجاجات على الحدود) ربما كانوا يعتقدون انها تحول الانتباه”. وذكر التلفزيون السوري الحكومي ان 23 شخصا قتلوا كما اصيب 350 اخرين برصاص الجنود الاسرائيليين.