عربي وعالمي

دمشق تعتبر تبني مشروع أممي تشجيع على الإرهاب
بشار يتهرب ولا يجيب على اتصالات بان كي مون

قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان كي مون إن “الأمين العام قلق من استمرار العنف بسوريا”، معتبرا أن من واجب السلطات حماية شعبها واحترام حقوقه، ومؤكدا أن استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين غير مقبول.

وكشف نيسيركي أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض الرد على اتصالات هاتفية من بان، موضحا أن الأخير حاول يوم الخميس الاتصال هاتفيا بالأسد غير أن الرد كان بأنه “غير متاح”، مضيفا أن بأنه حاول طوال الأسبوع التحدث إلى الأسد لكنه لم يتمكن من الوصول إليه، وكانت الأمم نددت الأمم المتحدة  باستخدام السلطات السورية القوة العسكرية ضد المدنيين.

في حين حذرت دمشق المنظمة الدولية من أن تبني أي مشروع قرار يدين العنف ضد المحتجين يؤدي إلى تشجيع “المتطرفين والإرهابيين”، كما طالبت واشنطن “بوقف فوري للوحشية والعنف” ضد الحركة الاحتجاجية في البلاد”.