قال أحد المتقدمين لمنصب الرئاسة الأمريكية المقبلة عام 2012 وهو هيرمن كين، إنه في حال فوزه بالرئاسة سيقوم بإرغام المسلمين – دون سواهم – بأداء قسم الولاء للدستور الأمريكي إن رغبوا في العمل ضمن إدارته، معتبراً أن ذلك ليس من التمييز العنصري.
وأوضح كين أنه لن يشعر بالراحة لوجود مسلم يخدم معه في الإدارة إلا إذا تأكد من ولائه لأمريكا، وذلك من خلال “محادثات منفردة معه” وتابع بالقول: “لا أمارس التمييز ضد المسلمين أو أتباع أي ديانة أخرى، ولكنني أقول إنني سأقوم بإجراء احترازي إذا ثبت أن مسلماً ما يريد العمل في إدارتي وهو يمتلك الكفاءة لفعل ذلك.”
وأضاف كين:”هذه الأمة تتعرض للهجوم بشكل متواصل من قبل أشخاص يريدون قتلنا، لذلك سأقوم ببعض الإجراءات الوقائية”.
ومن بين مواقف كين التي جرّت عليه الكثير من الانتقادات ما أدلى به في مارس الماضي، عندما قال إنه لن يشعر بالراحة مطلقاً لوجود مسلم في البيت الأبيض تحت إدارته، أو حتى في منصب قاض فيدرالي.
وفي مقابلة جرت قبل أيام مع قناة “فوكس” أطلق كين مواقف أشد وقعاً قال فيها إن في الدين الإسلامي “أجزاء خطيرة” تفوق ما لدى أي دين آخر على حد تعبيره.
أضف تعليق