عربي وعالمي

أضرب عن الطعام إثر مقتل صحافية في جنازة والدها
وفاة الصحفي الإيراني السجين هدى صابر

توفي الصحفي الإيراني هدى صابر في السجن بعد إضرابه عن الطعام، وفقا لموقع “كلمة” المعارض، موضحا أنه توفي بالنوبة القلبية بعد نقله من سجن إيفين إلى إحدى المستشفيات بالعاصمة طهران.


وكان صابر الناشط في المعارضة ـ في الخمسينات من عمره ـ قد بدأ إضرابا عن الطعام في الثاني من يونيو الجاري احتجاجا إثر وفاة هالة صحابي أثناء تشييع جنازة والدها الناشط عزة الله صحابي.


وسجن عزة الله صحابي ـ وهو عضو سابق في البرلمان ومعارض بارز ـ بعد انتخابات عام 2009 المثيرة للجدل، والتي عادت بالرئيس محمود أحمدي نجاد إلى السلطة، وأمضى قبل ذلك عدة سنوات في السجن منذ عام 2000.


وكانت القوات الأمنية قامت الجمعة بنقل صابر من سجن إيفين إلى مستشفى المدرس بسبب مضاعفات قلبية ناجمة عن الإضراب عن الطعام، إلا أن ضرر هذه المضاعفات كان شديدا”.


يذكر أن هالة صحابي (55 عاما) توفيت في الأول من يونيو بعد مواجهة مع قوات الأمن أثناء جنازة والدها.


ووردت تقارير بأن القوات الأمنية ضربتها على رأسها، وأنها توفيت بنوبة قلبية. وكان قد سمح لها بمغادرة السجن للمشاركة في تشييع والدها، فيما نفت السلطات الإيرانية حدوث اشتباكات مع الأمن خلال تشييع جنازته.


يذكر أن عزة الله صحابي كان عضوا في الحكومة الانتقالية التي شكلت إثر الثورة الإيرانية عام 1979، والتي استقالت احتجاجا على الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران.


وتوفي بعد إصابته بذبحة صدرية في إحدى المستشفيات في طهران في الثلاثين من مايو عن 81 عاما.