انتقد اليوم الرئيس الاميركي باراك أوباما بشدة النائب عن نيويورك أنتوني واينر الذي سبب إحراجا للحزب الديموقراطي منذ إقراره بأنه أرسل صورا فاضحة له الى نساء عبر شبكة تويتر الاجتماعية، وصرح أوباما بعد أسبوع على بدء الفضيحة السياسية “لو كان الأمر يتعلق بي لكنت قدمت استقالتي”.
وكان واينر أقر في 6 يونيو انه كذب عندما أعلن سابقا أن صفحته على موقع تويتر تعرضت لقرصنة معلوماتية، والصورة التي أعتقد أنه بعثها في رسالة مباشرة وخاصة لاحدى النساء ويظهر فيها سرواله الداخلي عن قرب انما أرسلت الى كل متابعيه بسبب خطأ من قبله.
وأضاف واينر الذي كان الحزب الديموقراطي يعلق عليه آمالا للانتخابات البلدية المقبلة في نيويورك، أنه أقام “حوارات عدة غير لائقة على تويتر وفيسبوك وعبر البريد الالكتروني وأحيانا عبر الهاتف مع نساء التقى بهن على الانترنت”.
وأعربت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي ديبي واسرمان شولتز وزعيمة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي عن أملهما في أن يقدم استقالته بينما طالب زعيم الغالبية الجمهورية في المجلس اريك كانتور باستقالته.
أضف تعليق