آراؤهم

إلى متى سننتظر ظهور “مهدي الحكومة” المنتظر؟

“الله يرزقنا بوزير كفاءة” أو “إن شاء الله يجينا رئيس وزراء قوي” جمل وعبارات تتردد على لسان المواطن الكويتي الباحث عن حل للازمة “المزمنة” التي تعيشها البلد من عجز الحكومة عن أداء دورها المطلوب شعبياً ودستورياً.

نريد أشخاص “منقذين” ،،، أم نظام صحيح؟

تنصب آمال معظم الطامحين لحل الأزمات بشتى أنواعها إلى مجيء “المنقذ” الذي يملك حلول النهضة، الإصلاح، العدل وجميع ما ترنو له النفس البشرية! في الكويت: لدينا أسئلة تدور حول هذا السؤال (متى يأتي هذا المنقذ؟) ولكن مع الأسف يبقى هذا سؤال من دون إجابة! لماذا؟ لأننا ببساطه لا نملك نظام يمنحنا القدرة على اختيار هذا “المنقذ”!

أن الخروج من دائرة “التوهان” يتطلب تغيير آمالنا وطموحاتنا من انتظار “المنقذ” إلى المشاركة فيف صنع “نظام” يضمن لنا وفره كبيرة في أعداد “المنقذين” وبقاءهم تحت رقابة الشعب، أن العمل على صلح النظام وشموليته واكتماله يجب أن يحل محل انتظار “المهدي” السياسي! 

كم سنة صبرنا؟

لطالما انتظرنا اليوم الذي يخرج فيه رئيس وزراء إصلاحي كفاءة قلبه على البلد، ولكن تجربة الحكومات المتتالية أحبطتنا ومع ذلك فنحن لا زلنا ننتظر “المنقذ”! لذلك لن ننهض أو نتطور ونحن لا زلنا نأمل خروج “مهدي الحكومة” المنتظر حتى ينتشل بلدنا من الفساد، والذي يبدوا أن خروجه “مطوّل” !

نصيحة:

نتمنى من شباب التجمعات وأعضاء مجلس الأمة التركيز المطالبة بتطوير نظام يضمن لنا وجود أشخاص قياديين صالحين تحت رقابة الشعب و الذي تطلب ذلك تعديلاً دستورياً ضرورياً! وهذه أيضاً رسالة منا لذوي الاختصاص من القانونيين.

اخوكم/ طلال عيد العتيبي

Twitter: @Talal_AlOtaibi