إعلان دولة جنوب السودان في ال9 من يوليو المقبل لن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، هذا ماأكده وزير الموارد المائية والري السوداني المهندس كمال علي اليوم؛ لأن ما يحدث في ملف المياه هو تقسيم حصة السودان التي لم تستغل حتى الآن بالكامل بين دولتي السودان شمالا وجنوبا، مؤكداً أن مصر والسودان ستدخلان برؤية موحدة في اجتماعات المجلس الوزاري لدول حوض النيل الذي سيعقد في نيروبي الشهر المقبل حول نقاط الخلاف بين دول المنبع والمصب في الاتفاقية الإطارية للوصول الى صيغة مشتركة ترضي جميع الأطراف.
وأوضح أن هناك اتفاقا بين مصر والسودان لتنفيذ المشروعات المشتركة بدول حوض النيل التي تتم لصالح شعوب دول الحوض وفي مقدمتها مشروعات توليد الكهرباء، مشيراً إلى انعقاد مؤتمر دولي للمانحين بدارفور يوم ال27 من يونيو الحالي لتمويل مشروعات توفير مياه الشرب والري لأبناء دارفور، وذلك بحضور مفوضية الأمم المتحدة والبنك الدولي.
أضف تعليق