آراؤهم

حكومة هدفها إلى الخلف در وإذا استجوبت فر

كل رئيس حكومة في بلدان العالم عندما تشكل حكومته يخرج للناس بتصريح يوضح فيه خطة عمل الحكومة و رؤيته المستقبلية للبلد وما هو التطور الذي ينشده هو وحكومته أما في بلدنا آخر من يعلم عن الخطة الإستراتيجية والمستقبلية هو رئيس الحكومة وحكومته لان الأجندة الواضحة هي فرق تسد وضرب الوحدة الوطنية.

هذه الحكومات التي مرت على بلدنا الحبيب (السبع العجاف) كانت ولا زالت أهم خططها إعداد وتأهيل أبواق تهرف بما لا تعرف وتتعرض لأعراض الناس وتمزيق الوحدة الوطنية وبث الطائفية والفئوية بين أبناء الوطن فظهر لنا الجاهل الساقط وعديم الفضل والبكاي والبسوس والتعيس وقناة النذالة وصحيفة براكوته وأخواتها من العار وخذل الجار وبعض رجال الأعمال الذين ولا يجيدون نطق لغة الضاد.

وقد ظهر في الآونة الأخيرة قطيع يقودهم رئيس الوزراء يسيرهم كيف يريد حتى أنهم استطاعوا أن يرفعوا أيديهم ورؤوسهم بوجه الشيخ احمد الفهد ومنهم صاحب بوكيهات الورد بالأعراس وبرقيات العزاء وصاحب حادثة المطار الشهيرة وشنطة السكرتير وبلاع التراب وساقط العضوية وغيرهم متضامنين مع الوطنيين أصحاب المبادئ (التجارية وإتباعهم) كتلة العمل الوطني لكي نترحم على مجلس الأمة ونقرأ الفاتحة على روحه بوجود أمثال هذا القطيع ونسير أنفسنا ونصبرها لمدة سنه ونصف حتى يزول بإذن الله بعدها هذا المجلس السيئ الذكر.

أما وزرائنا الكرام فهم يعملون بدون روح ومتخوفين خصوصا بعد بروز هذا القطيع فكل واحد منهم الآن يعد العدة والخطط حتى إذا ما حلت النازلة وجد طريقه الهروب والفر من ساحة الميدان حتى لا يتكرر سيناريو احمد الفهد …….إذا الثقة معدومة ….فمن الضحية التالي يا ترى؟

فلاح المطيري