عربي وعالمي

وصفتهن بالمناضلات الشجاعات وما يقمن به «الحق»
تحديث1.. كلينتون تؤيد السعوديات لقيادة السيارات

(تحديث1) أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم بالسعوديات “الشجاعات” ـ حسب وصفها ـ اللاتي يناضلن من أجل حقهن في قيادة السيارات في البلاد،  ولكنها قالت إن المجتمع السعودي هو الذي من شأنه أن يحدد طريقة المضي قدماً.


وأضافت كلينتون في أول تصريحات علنية لها بشأن هذه القضية “إن ما تفعله هؤلاء النساء شيء شجاع وما يطالبن به حق ولكن الجهد المبذول يخصهن، وأنا تأثرت به وأؤيدهن”.


وأثارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في اتصال هاتفي مع نظيرها السعودي سعود الفيصل مسألة حظر قيادة النساء للسيارات في بلاده، حسبما أفادت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية.


وقالت نولاند إنه “حتى الآن على الأقل فإن كلينتون تتبع سياسة “الدبلوماسية الهادئ” رغم مطالبة بعض النساء السعوديات لها بأن تدعم علناً حملتهن بالحق في قيادة السيارات.


وأضافت المتحدثة أنها تعتقد أن “كلينتون تحاول تحديد الطريقة المثلى لدعم الحقوق الإنسانية الأساسية للنساء”، وذلك رداً على سؤال حول عدم إعلان وزيرة الخارجية عن موقفها علنا بهذا الشأن.


ودشنت ناشطات سعوديات حملة لتشجيع النساء على قيادة السيارات يوم الجمعة 17 يونيو، الأمر الذي جدد الجدل في السعودية حول هذا الموضوع، واثار حملات مضادة تشدد على رفض قيادة السعوديات لسيارتهن.


وانطلقت الجمعة الحملة التي أطلقت تحت شعار: “Women 2 Drive”، أي “من حقي أقود سيارتي” التي حظيت الحملة بتأييد من رجال بارزين في المملكة.


وتخوض ناشطات سعوديات منذ فترة حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، وتويتر ويوتوب لحشد التأييد الشعبي من أجل منح النساء حرية قيادة السيارات في بلادهن، التي تعد البلد الوحيد في العالم الذي مايزال يمنع النساء من قيادة السيارات رغم عدم وجود نص قانوني بذلك.