عربي وعالمي

الاتحاد الأوروبي: الدعم الإيراني في قتل المحتجين السوريين غير مقبول
بان كي مون: أقوال الأسد ليست لها مصداقية تذكر

الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أعلن اليوم أن “ما يقوله الرئيس السوري بشار الأسد ليس له مصداقية تذكر”، كما حث بان كي مون اليوم الرئيس الأسد على تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها في كلمته التي ألقاها “دون تأخير” وبطريقة “ذات مصداقية” قبل فوات الأوان، ودعاه إلى السماح بدخول بعثات لتقصي الحقائق وفرق إنسانية إلى سوريا.


وقال المتحدث باسم سكرتير عام الأمم المتحدة مارتن نيسيركي في مؤتمره الصحافي اليومي إن السكرتير العام “علم بالإصلاحات التي تعهد بها الرئيس الأسد أمس وأنه يحثه على تنفيذ هذه الإجراءات دون تأخير وبطريقة حقيقية ذات مصداقية على أن تكون جزء من عملية شاملة للتغيير والديمقراطية”.


ومما يدعم الموقف تجاه النظام السوري ويدلل على الارتباط الإيراني بقمع الاحتجاجات السورية ما قاله دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي اليوم من أن دول الاتحاد توصلت إلى اتفاق سياسي يوم الأربعاء لتوسيع العقوبات ضد سوريا لتشمل أربعة كيانات مرتبطة بالجيش وسبعة أفراد منهم ثلاثة إيرانيين مرتبطين بقمع الاحتجاجات.


وقال دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي “هناك اتفاق سياسي حول توسيع القائمة” مضيفا أن العقوبات الجديدة ستصبح سارية يوم الجمعة بمجرد أن تقدم الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 27 دولة موافقتها الرسمية على القرار.


وقال الدبلوماسي إن الإيرانيين شاركوا في تقديم معدات ودعم للمساعدة في قمع المعارضين في سوريا حيث تقول منظمات حقوقية إن 1300 مدني قتلوا.


وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية “نرحب بإضافة أسماء ثلاثة إيرانيين في مجموعة العقوبات الموسعة ضد النظام السوري.”


وقال “هذا يبعث برسالة واضحة إلى حكومة إيران بأن تقديم معدات ومشورة فنية لمساعدة النظام السوري في قمع الاحتجاجات غير مقبول”.


جاء هذا الاجراء بعد كلمة للرئيس السوري بشار الاسد وعد فيها باصلاحات للتعامل مع موجة الاحتجاجات ضد حكمه والتي قال خصومه انها لم تف بمطالب شعبية باجراء تغيير سياسي كاسح ووصفها الاتحاد الاوروبي بأنها “مخيبة للآمال”.


من جانبه سخر النظام السوري من رفض الاتحاد الأوروبي لوعود الأسد بالإصلاح قائلة إنها تبين أن أوروبا تريد زرع بذور الفوضى في البلد. وهددت باللجوء إلى مناطق أخرى للتجارة والدعم.