تماماً كما فعل نجم الكوميديا الأشهر في مصر عادل إمام أثناء الثورة المصرية، عندما انضم إلى جانب الطغيان ضد الشعب الغاضب، ينضم دريد لحام نجم الكوميديا الأشهر في سوريا إلى جانب الطغيان والقمع ضد الشعب الغاضب.. فهل في الأمر مصادفة أم أن كبار الكوميديانات العرب لم يصلوا إلى مكانتهم إلا بدعم من الأنظمة الفاسدة وبرعاية من زعماء فاسدين؟
سؤال قد يطول الوقت قبل الإجابة عنه، خصوصاً بعدما أمعن دريد لحام في لقائه مع قناة الإخبارية السورية، التابعة للنظام السوري، في “التغزل” وكيل المديح والنفاق في حق “زعيمه” بشار الأسد عندما قال: “بشار سيبقى في القلب، فهو زعيم استثنائي، يكفي أنه يستيقظ يومياً في السادسة صباحاً ليقوم بمسؤولياته”، ثم عرج على الثوار وهاجمهم وادعى أنهم يبحثون عن مصالح شخصية، قبل أن يستدرك ويبين أن “الرئيس بشار نفذ غالبية مطالبهم”، وختم حديثه متمنياً أن تقتدي الحكومة بالزعيم بشار الأسد.
هذه أقوال أحد “زعماء” الكوميديا والفن وقادة الفكر في العالم العربي.
أضف تعليق