عربي وعالمي

كلينتون دعته إلى التخلي عن التهديدات وأن يضع مصالح شعبه في المقدمة
مستشار لأوباما يؤكد نجاح الضغوط الرامية لخلع القذافي

أكد توم دونيلون كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقضايا الأمنية توم دونيلون على أن الجهود الرامية الى الضغط على الزعيم الليبي معمر القذافي للتخلي عن السلطة تواصل نجاحاتها، مؤكداً أنه لن يكون هناك استقرار في ليبيا لحين تنحيه.
وقال دونيلون إن الولايات المتحدة وشركاءها في حلف شمال الأطلسي تجنبوا كارثة إنسانية بهجماتهم الجوية على ليبيا ويشتركون في “هدف السياسة طويلة الأجل لرؤية رحيل القذافي.”


وقال “لقد وضعنا معاً مجموعة واسعة وشاملة من جهود الضغط لنراه، لنضغط عليه ليتنحى. أعتقد أن تلك الجهود تنجح، هناك حتمية هنا تقريبا على ما اعتقد. هناك حتمية هنا بناء على ما ستكون عليه النتيجة النهائية.”


ومن ناحية أخرى قال دونيلون إنه بينما قام الرئيس السوري بشار الأسد “بارتكاب أخطاء رهيبة” و”قام بإيذاء شعبه بشكل واضح من خلال أعمال العنف ضده” فان التحرك هناك مختلف عن ليبيا، وأضاف “الظروف مختلفة عند هذه النقطة”.
وقال أيضا إن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مجددا مع إيران في موضوع برنامج طهران النووي -الذي تقول ايران انه للاغراض السلمية وتعتقد قوى غربية انه لانتاج اسلحة ايضا- وستواصل فرض عقوبات على البلاد حتى يتم حل ذلك.وقال “لا يزال هذا الطريق مفتوحا للإيرانيين ليأتوا إلى طاولة المفاوضات ويتعاملوا مع القضايا النووية.”


يأتي هذا فيما نددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بتهديدات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بشن هجمات على أوروبا، كما طالبته مجددا بالتنحي عن منصبه وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرتها الأسبانية ترينيداد خيمينيث إنه “بدلا من توجيه التهديدات يتعين على القذافي أن يضع رفاهية ومصالح شعبه في المقدمة” مشددة على ضرورة أن “يتنحى والقذافي ويساعد في تسهيل الانتقال الديمقراطي للسلطة” في ليبيا.