عربي وعالمي

بشأن اشتباكات على الحدود
الأمم المتحدة توجه اللوم للاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين

انتقد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أمس ماقامت به قوات الاحتلال الصهيوني “بشكل لا يتناسب مع التهديد” الذي تعرضت له عندما أطلقت ذخيرة حية اثناء مظاهرة فلسطينية في مايو كما اعتبرت أن المحتجين تصرفوا أيضا بطريقة استفزازية وعنيفة.

وكان جنود الجيش الإسرائيلي قد أطلقوا النار على مظاهرة في قرية لبنانية على الحدود مع إسرائيل في 15 مايو حسبما قالت مصادر أمنية والجيش اللبناني في ذلك الوقت.

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، قتل سبعة أشخاص وهو رقم جرى تعديله بالخفض من 11 قالت تقارير في باديء الأمر إنهم قتلوا، ووقع الحادث بمحاذاة الخط الأزرق، وهو خط الحدود بين لبنان واسرائيل الذي قامت الأمم المتحدة بترسيمه.

وصدر التقرير عن مكتب بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة واستند إلي تحقيق أجرته قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).

وكانت النتائج الاولية لتحقيق اليونيفيل قد خلصت الي ان المتظاهرين “برشقهم الحجارة وقنابل البنزين عبر السور الالكتروني الاسرائيلي والخط الازرق، قاموا بعمل استفزازي وعنيف يشكل خرقا للقرار 1701 “

ومع هذا فان “اطلاق قوات الدفاع الاسرائيلية ذخيرة حية عبر الخط الازرق ضد المتظاهرين يشكل خرقا للقرار 1701 ولا يتناسب مع التهديد الذي تعرض له الجنود الاسرائيليون.”

ويدعو القرار 1701إلي وقف كامل للاعمال العدائية في الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله.

ويدعو تقرير الأمم المتحدة القوات المسلحة اللبنانية والسلطات اللبنانية الي “فرض القانون والنظام في المنطقة ومنع أي حادث على الخط الازرق.”

ويدعو ايضا اسرائيل الى “الامتناع عن الرد باطلاق نيران حية في مثل هذه المواقف باستثناء عندما تكون ذلك هناك حاجة واضحة للدفاع المباشر عن النفس.”

وينظم الفلسطينيون احتجاجات كل عام في يوم “النكبة” الذي يوافق 15 مايو في ذكرى انشاء دولة اسرائيل وتقتصر في معظمها على الضفة الغربية وقطاع غزة.