الرائع بصخب .. عبدالله الكايد .. هنا
لا يكتب إلا ما يجيده الشعراء الحقيقين
إحساس طاغي وأحرف متميزة ..
و قصيدة ..
تستحق أن تكون في الصفوف الأولى :
وش فيهم الناس؟!
لا
لاتقول وش فيهم؟
واحنا من الناس , فيهم زي ما فينا..
يعني بدل ما تسبّ …. (الله يشفيهم)
اجمع كفوفك و قول الله يشفينا,!
“
من حصار النور في قلب الحرم
لـ انتشار الذنْب في وسط الظلام
أتساءل و اجرح شفاهي ندم
كم انا محتاج (خطوة) لـ الأمام؟!
و الكلام ,,!
الشعر و ان قلت لك زلّة قدم
قل خطا، يا سيّدي، زلّة (مقام)
عن وجودي في تهاتيــه العدم
اشتهيت أغفى على صدر الزحام
لا الكرام أحيوا نواميس الكرم
و اللئام..؟.. تمرّني مرّ الكرام
مو حرام ؟!
وين أنا؟ و منين؟ و لـ وين القدم؟
مين أنا؟ و لـ مين ؟ من بدّ الأنام!
الجواب اللي يشابهني و هم
والسؤال اللي يحاصرني (كلام)
و الا انا رغمين عن أنف الألم
ملبسي غيمة و ازاريري حَمَام
للسلام!
اذكر اني جيت من قلب الحرم
لا.. و ازيدك بيت من (باب السلام)
“”
موعد الصبح قرّب وانت ليلك طويل
كِنّ مالك من اهلك (حي) تتفقده
قوم أشوفك، اشوفك؟!!
يعني: (المستحيل جثةٍ في تراب الظن متمددة)
هذي الشمس فلّت من ورى الما جديل
شوفها من خجلها كيف متردده,!
استخارت و شقّت في سماها سبيل
تفتح ابواب جوف ابوابنا الموصدة
وابتدا كل (ظلٍ) من عديله يسيل
الشجر
و النوارس
و (انت),!
و الأعمدة
أنت؟!!
وينك فقدتك بينهم يا هزيل؟
لــيــه؟.. ما لك عديل تجيه في موعده؟!
من يسمّي عليك ان طحت منهم عليل؟
من تربّت على كتفك عشانك يده؟
عُود احبك و احبك و اتبعك لو تميل
عود و املا سكون الأرصفة عربدة
لك علي ما تمر شفاي
“خلّك ثقيل”
لا تهاوت من اللهفة عليك أفئدة
عُود الونك و اخلع يا ظلال النحيل
عنْك هذا “الرماد” المنطفي موقده
و ان تمسّكت في غيرك واخذته بديل
ما تمسّكت فيه الا عشان افقده!
ودّي ابكي معك ليلة و اجر العويل
و اجمع الليل ,طـــول الليل, و اتنهده
البكا؟.. مو حرام نعاشره والدليل
للعبادة فـ وجه “امّك” بنا مسجده
حسبي الله على اجدادك و نعم الوكيل
ما عطوا للدموع جناحها تفرده!
عُود اصلّي معك لله ركعة و اشيل
ذنْب سهوك وغيري عنْك
من يسجده؟
أنت حبّك عبادة و أجر حبّك جزيل
عند ربّي و ربّي عن خطاك اعبده
هذي الشمس “لفّت” من ورى الما جديل
وانت
موعدك غاب الصبح عن موعده!
عبدالله الكايد
أضف تعليق