عربي وعالمي

مقتل قيادي بارز بتنظيم القاعدة باليمن

صرح مصدر عسكري يمني عن مقتل ( على سعيد جميل ) الذي يوصف بأنه أبر القادة في تنظيم القاعدة في مدينة ( أبين ) جنوب اليمن ,وفي أشتبكات وصفها بالملحمة دارت مساء أمس مع القوات الحكومية اليمنية .
ومن جانب أخر صرحت “تمكن ” اللجنة الشعبية المسنودة من قوى المعارضة من طرد عدد من عناصر القاعدة من مبنى المخابرات وعدد من المنازل، التي سيطروا عليها في مدينة لودر، والعثور بداخلها على “كميات كبيرة من الصواريخ التي تحمل على الكتف والذخائر والمتفجرات والأحزمة الناسفة”.
وأضافت المصادر المصادر القبلية إن القوات الحكومية طلبت من المسلحين القبليين الذين يحاربون القاعدة إخلاء مدينة شقره، بعد أن تمكنوا من طرد مسلحي “الجماعات الدينية المتشددة” منها لتتولى القوات الحكومية مهمة حمايتها.
وجرت هذه العمليات دون عنف، حسب المصادر القبلية.
يذكر أن عددا من أفراد قبائل ابين أقام علاقات مع تنظيم القاعدة في الماضي، لكنهم انقلبوا على التنظيم، بعد ان انضم اليه “أنصار الشريعة”، الذين يقيمون علاقات مع القاعدة، وبعد سيطرتهم في مايو الماضي على مدينة زنجبار، كبرى مدن المحافظة.
وأدت أعمال العنف والمواجهات في زنجبار إلى نزوح ألاف السكان عن المنطقة.
وذكر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية يوم الاثنين إن منفذ “الهجوم الانتحاري”، الذي استهدف معسكرا لقوات الدفاع الجوي في عدن وأسفر عن مقتل تسعة عسكريين الأحد، هو “سعودي من تنظيم القاعدة”، حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وصرح المسؤول للوكالة إن “المنتحر الإرهابي الذي نفذ الهجوم هو تركي سعد محمد قليص الشهراني، المكنى بالبتار، وهو سعودي الجنسية، خبير متفجرات، وأحد عناصر تنظيم القاعدة”.
وقال جنود لوكالة فرانس برس ان التفجير وقع عندما كانت ارتال عسكرية تتأهب للخروج من المعسكر باتجاه محافظة ابين المجاورة للمشاركة في العمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة.
إلا أن المسؤول أكد الاثنين أن العملية أسفرت عن مقتل خمسة جنود وجرح خمسة وعشرين آخرين، إضافة إلى جرح عدد من المواطنين”.
وتخوض قوات الجيش اليمني مواجهات عنيفة في محافظة ابين مع مسلحي القاعدة، الذين استولوا على عاصمة المدينة زنجبار في نهاية مايو الماضي، فيما يشن الطيران اليمني غارات على معاقل التنظيم.