عربي وعالمي

عراقية عمرها 20 سنة سقطت برصاص المجزرة الإرهابية
الشرطة النرويجية تنشر أسماء ضحايا مذبحة أوسلو

نشرت الشرطة النرويجية أسماء أربعة من القتلى الستة والسبعين الذين سقطوا في مذبحة أوسلو الأخيرة، ومن بين الأربعة ثلاثة قتلوا في السيارة الملغومة التي انفجرت في وسط العاصمة النرويجية أوسلو والرابع شاب في الثالثة والعشرين من العمر قتل في جزيرة “يوتويا” القريبة من أوسلو والتي قصدها منفذ المذبحة وفتح النار على المشاركين في مؤتمر شبابي حزب كان يعقد هناك.

وفي الوقت نفسه قال محامي دفاع بيهرينج بريفيك، الذي اعترف بارتكاب المذبحة في هجومين نفذهما في اوسلو، وجزيرة يوتويا نها، يوم الجمعة الماضي، إن موكله “قد يكون مجنونا”.

وكان رئيس الادعاء العام النرويجي، كريستيان هاتلو، قال يوم الثلاثاء إن الشرطة تدرس امكانية توجيه تهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية الى بريفيك.

ويواجه بريفيك الآن تهما تتعلق بالارهاب لا تتعدى العقوبة فيها السجن لمدة 21 سنة، إلا ان هاتلو قال لصحيفة افتنبوستن يوم الثلاثاء إن الحكم قد يرتفع الى 30 سنة في حال ادانة بريفيك بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

ومن بين من سقطوا قتلى برصاص العملية الإرهابية التي قام بها المتطرف النرويجي، بريفيك، يوم الجمعة الماضي، فتاة عراقية في ربيع العمر أرداها بعد أن هربت منه إلى مياه جزيرة أويوتا، حيث قتل 62 آخرين، إضافة إلى 4 أو 5 ما زالوا مفقودين، ويعتقد بأنهم قضوا مثلها بعد أن هرعوا فرارا منه الى الماء، لكنه لاحقهم برصاصه وقتلهم.

والمعلومات المتوفرة عن العراقية، رافال محمد جميل ياسين، أنها طالبة جامعية وعمرها 20 سنة، وكانت مع شقيقها جميل بين أكثر من 700 شخص أعمارهم بين 14 و35 سنة أقاموا مخيما صيفيا لهم في الجزيرة، حيث حدثت المجزرة.

وكانت رافال تقيم مع عائلتها في بلدة “ايجرسوند” البعيدة في الشمال النروجي الجليدي 315 كيلومترا عن أوسلو، ويبدو أن والدها الذي وصل الى النرويج كطالب لجوء في عهد الطاغية الراحل صدام حسين، يملك أو يدير مدرسة تحمل اسم عائلة ياسين في البلدة لأبناء اللاجئين العراقيين، بحسب ما يظهر من فيديو موضوع على اليوتيوب ويحمل اسم المدرسة باللغة النرويجية، وبدا فيه الوالد يتحدث بالعربية والثلج يغطي معظم المشهد بامتياز.