عربي وعالمي

الأمن السوري يستخدم سيارات الإسعاف في الدهم والاعتقال
ساركوزي للعاهل الأردني: مصدوم لعدد ضحايا القمع في سوريا

اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني عن “مشاعر الصدمة لعدد الضحايا واستمرار القمع” في سوريا وذلك خلال غداء عمل الاربعاء في باريس، بحسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية.


وقال المصدر بعد لقاء استمر اكثر من ساعة ان الرئيس “اعرب عن مشاعر الصدمة لعدد الضحايا واستمرار القمع في سوريا وعجز النظام عن احترام التعهدات التي قطعها”.


يأتي هذا فيما أفاد ناشطون سوريون أن الأمن السوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى مشارف “سراقب” بعد أن فشل في دخولها جراء تصدي الأهالي، وقد عمدت القوى الأمنية إلى استخدام سيارات الإسعاف في حملات الدهم والاعتقال.


ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه المتظاهرون لجمعة جديدة باسم “جمعة المعتقلين”، للمطالبة بفتح السجون والمعتقلات وتحرير المعتقلين منها وإعادتهم لأسرهم سالمين.


وقتل 11 شخصاً، بينهم طفل في السابعة من عمره، في العملية التي شنها الأمن السوري في “كناكر” في ريف دمشق فجر أمس الأربعاء. وجاءت العملية، فيما واصل الجيش وقوى الأمن حملة مداهمات في المناطق المجاورة أسفرت عن اعتقال المئات.


وتتصاعد وتيرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السوري بالرغم من حملات الاعتقال التي تشنها القوات الأمنية والتعزيزات العسكرية التي تحاصر بها قوات الجيش عدة محافظات سورية.


وبات تشييع القتلى في مختلف المحافظات جزءاً من المشهد السوري الذي يتشح بالسواد في كل مرة يحمل فيها الأهالي موتاهم على أكتافهم، لترتفع بعد إتمام مراسم التشييع حدة الغضب وتشتعل نيران الاحتجاجات من جديد.


كما أصبحت الاعتصامات النقابية هي الأخرى جزءاً من المشهد العام، وجاء اعتصام المحامين في حماة وحلب متزامناً مع اعتصام المعلمين في الحسكة، ما نتج عنه اعتقال العديد منهم.