عربي وعالمي

بدء محاكمة امرأة متهمة بالإرهاب
السعودية: شهادات عن تورط مجموعة بإقامة «تنظيم لتغيير السلطة»

عقدت في المحكمة الجزائية المتخصصة بجدة الجلسة 30 لمحاكمة 16 متهماً بقضايا إرهابية حيث كانت البداية بحضور سبعة متهمين للاستماع لشهادة مكفولِ المتهم السابع، والذي يحمل الجنسية المغربية، والتي كتبها في أربعة صفحات تحدث فيها عن تفاصيل متعددة عن الاجتماعات التي كانت تعقد في استراحة سارة بمدينة جدة، والمكتب الخاص بالمتهم السابع.


وكان من أبرز الأحداث التي تحدث عنها الشاهد رغبة المتهم الأول بإنشاء تجمع وطني سياسي شعبي، والمناقشة التي دارت بين المتهمين الأول والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن داخل استراحة سارة والتي شملت حديث المتهم الخامس للبقية بأن هذا العمل، ويقصد هنا التجمع السياسي الوطني، لن ينجح الإ بتغيير السلطة أو إدخال إصلاحات داخلية عليها، واعتراض المتهم الخامس على تسمية التجمع بالحزب لما قد تتسببه من استفزاز للسُلطة ليرُد المتهمون بعد ذلك على هذه الشهادة.


حديث الشاهد الأول أمام القاضي حول قيام المتهم الأول في قائمة 16 بالتهكم على القيادة السعودية أثناء تواجد أحد الأطباء المتابعين لحالته ليرد المتهم الأول بالطعن في هذه الشهادة جملة وتفصيلا، أما الشاهد الثاني فقد تحدث عن تسجيل محضرٍ داخل السجن لقيام المتهم الأول بالتحدث عن تكفير الدولة السعودية وحديثه عن الجيش الإسلامي الذي قام بتأسيسه ليرد المتهم الأول على ذلك بالطعن في الشاهد لكونه خصما له.


أحد الشهود تحدث بأن المتهم الثالث زعم أن السلطات السعودية تداهن اليهود والأمريكيين، ليرد المتهم بتكذيب هذه الشهادة واكتفائه بالإجابات التي أدلى بها سابقاً، وكان هذا الرد مشابها لإجابته على شهادة أخرى تحدثت عن تحريمه لعمل بعض منسوبي أحد القطاعات الأمنية، ودعوته لهم بأن يجدوا عملاً آخر يغنيهم عن هذا الحرام.


 من جهة أخرى، بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم نظر التهم الموجهة من المدعي العام إلى امرأة بالانضمام لتنظيم القاعدة وإيواء بعض المطلوبين أمنيا، وتجنيد عناصر لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتمويل الأعمال الإرهابية وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية، وكذلك خروجها لمواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولي الأمر والمشاركة في مساعدة وتنسيق وتزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة والقتال.