وصف الكاتب البريطانى روبرت فيسك محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك بأنها «محاكمة القرن» فى مصر، مشيراً إلى أنه رغم الإعلان عن محاكمة مبارك، ونجليه علاء وجمال مع آخرين من نظامه السابق، فإن عدداً من مساعديه القدامى مازالوا فى الحكومة. وكشف «فيسك»، فى مقاله بصحيفة «إندبندنت» البريطانية، الإثنين، أن السعوديين عرضوا ملايين الدولارات على المجلس العسكرى حتى لا تتم إحالة مبارك إلى المحاكمة، موضحاً أن الكثير من الشعب المصرى يتمنى أن يصدر حكم ضده بالإعدام، بينما يفضل الجيش وفاته اليوم.
ونقل «فيسك» عن أحد الصحفيين فى القاهرة – لم يسمه – قوله إن هناك ضرورة لتقديم مبارك إلى المحاكمة، لأن عدم حدوث ذلك سيشعل الشارع المصرى بموجة من الغضب، مؤكداً أن صحيفة الـ«إندبندنت» ستكون متواجدة وقت انعقاد جلسة محاكمة الرئيس السابق.
من جهة أخرى تفقد اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، صباح الإثنين قاعة المحاضرات رقم «1» بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، التى تشهد محاكمة الرئيس السابق مبارك ونجليه علاء وجمال واللواء حبيبب العادلى و6 من كبار مساعديه السابقين والمقرر عقدها الأربعاء بالقاهرة الجديدة. وأبدى الوزير بعض ملاحظاته على إجراءات التأمين والمتابعة، وبعدها عقد «عيسوى» لقاءً مع عدد من مساعديه من القيادات الأمنية، واعتمد خلالها الخطة النهائية لتأمين المحاكمة، والمناطق المحيطة بها، التى سيتم تنفيذها بالتنسيق مع القوات المسلحة، كما ناقش «عيسوى» جميع الضوابط والإجراءات التنظيمية المتعلقة بالتيسير على من يسمح لهم بحضور المحاكمة وفقاً لما سبق أن قررته الجهات القضائية المختصة.
أضف تعليق