عربي وعالمي

وجهة السلاح لحزب الله في لبنان عبر سوريا.. أو لقمع المتظاهرين
تركيا تحتجز شحنة سلاح إيرانية في طريقها إلى سوريا

تكشف وسائل الإعلام الغربية والإقليمية بين الحين والآخر عن محاولات إيران لتهريب السلاح عبر تركيا إلى حلفائها في سوريا ولبنان. وهذه المرة تحدثت صحيفة “زودفيتشه تسايونغ” الألمانية في عددها الصادر الخميس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية “أن السلطات التركية كشفت عن أسلحة إيرانية مهربة عبر تركيا إلى سوريا” في نهاية أبريل الماضي.


يُذكر أن طهران أعلنت مراراً وقوفها إلى جانب السلطات في دمشق في تصديها للمظاهرات العارمة ضد الرئيس السوري، أهم حليف لطهران في منطقة الشرق الأوسط.


وأضاف التقرير أن السلطات التركية أوقفت على أقل تقدير شحنة سلاح واحدة في 30 أبريل الماضي كانت مخبأة في شاحنة متوجة إلى سوريا، وذلك في نقطة حدودية تدعى “كيلز”.، وذكرت الصحيفة الألمانية أن وجهة السلاح قد تكون حزب الله في لبنان عبر سوريا.


وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن أسلحة إيرانية مهربة في تركيا، حيث أعلنت الحكومة التركية في 15 مارس الماضي عن رصد شحنة سلاح إيرانية مهربة إلى سوريا على متن طائرة إيرباص في منطقة ديار بكر.


وفي أبريل الماضي، تحدثت بعض وسائل الإعلام التركية، ومن ضمنها وكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية، عن أنشطة إيران في مجال تصدير الأسلحة بطرق غير شرعية إلى سوريا، ولكن لم تهتم وسائل الإعلام الغربية بما تناقلته نظيرتها التركية.


وأفادت الصحيفة الألمانية في تقريرها أن تشديد حراسة الحدود من قبل السلطات التركية أخيراً، جاء في أعقاب تحذيرات وجهتها أجهزة أمنية غربية إلى تركيا بخصوص تساهل حراس الحدود الأتراك مع ظاهرة تهريب السلاح.