عربي وعالمي

لايزال معتقلا في لندن
المسجد الاقصى يبكي شيخه صلاح الدين

يتواصل التحريض الصهيوني على شيخ  المسجد الأقصى صلاح الدين المسجون في بريطانيا التي دخلها زائرا منذ أكثر من شهر إلا أنه ما لبث أن وجد نفسه معتقلا، بتهمة الدخول إلى بلد ممنوع عليه دخولها، وأنه يحظر عليها أمنيًّا ذلك، حسب لقانون البريطاني الذي ليس فيه من العدل إلا الاسم. 

وبشكل أو بآخر، فإن الشيخ رائد صلاح حرم من دخول المسجد الأقصى، أو أُبعد عنه، وفقد المسجد الأقصى الشريف شيخه في هذا الشهر الكريم وغابت عنه رائحة الشيخ، وبات حزينًا رغم الفرح.

بكى المسجد الأقصى “شيخه”، ولكن هذا البكاء لم يكن كما السابق، نتيجة لاعتقاله واحتجازه ومنعه من قبل الكيان الصهيوني، بل جراء تكالب العالم بأسره على شيخ الأقصى، ومحاولاته الدائمة وبتوجيه خفيٍّ أحيانًا ومباشر أحيانًا كثيرة من الاحتلال الصهيوني باستهداف الشيخ أينما وكيفما تواجد.  

وكان الشيخ صلاح الدين اكد  إنه سيبقى مدافعًا عن المسجد الأقصى، وإنه يدرك أن كل ما يتعرض له، يأتي في ظل مساعيه الدائمة لحشد الرأي العالم العربي والإسلامي والعالمي، للكشف عن حقائق الجرائم الصهيونية تجاه المسجد الأقصى أولا والقدس والفلسطينيين ثانيًا.

ورأى أن في قرارات الاحتلال السابقة بمنعه من دخول المسجد الأقصى، والذي على إثرها اعتقل لمرات عديدة، أن أي قرارات يتخذها الاحتلال بهذا الشأن “باطلة ولا حسبان لها، وأنه لن يتقيد بها بأي يوم من الأيام”، وأضاف قائلا: “نحن من يحدد الدخول للقدس وللأقصى بموافقة الاحتلال أو معارضته، وهذا حق لنا”.

وتفتقد ساحات المسجد الأقصى وباحاته هذه الأيام سيما بعد مرور الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك الشيخ رائد صلاح، ويستذكره معها، كل الفلسطينيين كبيرهم وصغيرهم.