بعد أيام من الحكم على أحد اقطاب التيار السلفي الجهادي الأردني بالسجن لمدة خمسة أعوام على إثر اتهامه بدعم حركة طالبان الأفغانية وتجنيد شباب للقتال في العراق وأفغانستان تعقد محكمة أمن الدولة الأردنية غداً جلسة لمحاكمة 90 شخصاً ينتمون للتيار السلفي الجهادي.
المحاكمة تأتي على خلفية مواجهات وقعت بين رجال الأمن والسلفيين في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان في أبريل الماضي، والتي أدت إلى جرح العشرات من أفراد الشرطة حيث وجه الادعاء العام في المحكمة للمتهمين تهم القيام بأعمال إرهابية والتجمهر غير المشروع وإثارة الشغب النعرات الطائفية.
وتعتبر هذه المحاكمة الأكبر في تاريخ العلاقة بين الحكومة الأردنية والتيار السلفي الجهادي، وهي علاقة تحكمها المواجهة الأمنية ورفض المعالجات السياسية لقضية التيار الذي يقدر عدد المنتمين له في الأردن بثلاثة آلاف منهم أكثر من 300 معتقل في السجون حاليا.
ومن ضمن المتهمين في القضية أبرز قادة التيار ومنظره في شمال الأردن عبد شحادة الطحاوي والدكتور سعد الحنيطي والشيخ جراح الرحاحلة ولقمان الريالات، وعدد آخر من أبرز وجوه التيار.
كما سيحاكم في القضية الدكتور أيمن البلوي شقيق منفذ “عملية خوست” الدكتور همام البلوي الذي قتل ثمانية من ضباط المخابرات الأميركية والضابط الأردني علي بن زيد نهاية العام 2009.
أضف تعليق