أكد مصدر حقوقي سوري أن مائة سعودي، وربما أكثر يزج بهم النظام السوري في معتقلاته، مشيراً إلى إعدام المخابرات السورية عدداً من المعتقلين في سجن صيدنايا، إلا أنه طمأن السعوديين أن لا أحد منهم ضمن أسماء المعدمين، وإنما جميعهم سوريون.
وأفاد أن بعض المعتقلين السعوديين نقلوا إلى مراكز للتحقيق، تمهيداً للإفراج عنهم، دون أن يتحقق ذلك حتى الآن ولم تتوافر عنهم أي معلومات، إضافة إلى أن أماكن اعتقالهم ما تزال غير معروفة بعد عملية النقل.
وكانت السفارة السورية في الرياض أصدرت بياناً أول من أمس نفت فيه اعتقال السعوديين في سورية بناءً على جنسيتهم وحددت عددهم بأربعة عشر معتقلاً، وهي معلومة صحيحة أعلنتها السفارة السعودية، إلا أنها تمثل القائمة التابعة لوزارة الداخلية السورية فقط دون السجون التابعة للمخابرات السورية.
وكان رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية مفلح القحطاني قد أعرب في وقت سابق عن أمله ألا يتسبب الموقف السعودي الحازم ضد رفض ما يقوم به الأمن والجيش السوري ضد مواطنيه في زيادة تعقب السعوديين وإيذائهم.
ويقول: “نحن لا نأمل ذلك، ولكن في الفترات الماضية تغير الموقف السوري تجاه السعوديين، خاصة بعد أزمة لبنان وما ترتب عليها، كانت هناك شكاوى تصل للجمعية حول أسلوب تعامل الأمن السوري مع السعوديين فقط لكونهم سعوديون، ونأمل ألا يتكرر ذلك خلال الأزمة الحالية”.
![](https://www.sabr.cc/wp-content/uploads/picture/8890200px.png)
أضف تعليق