عربي وعالمي

في حين تعارض الولايات المتحدة وإسرائيل المبادرات الفلسطينية
فلسطين تقدم طلب عضويتها في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل

 أعلنت فلسطين أنها ستقدم طلبا للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل، في حين تعارض الفكرة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحصول على دعم للجهود التي ستبذل في الأمم المتحدة، وقدم مسؤولون فلسطينيون الخطة كإجراء؛ لتمهيد الأرض في المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل، ونددت إسرائيل بالمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة على أنه محاولة لعزلها وتقويض شرعية دولتها.
كما تعارض الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل المبادرة وترى أنها غير مفيدة للجهود الرامية للتوصل إلى نهاية عن طريق التفاوض للصراع.

ويتوقع أن تستخدم واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعرقلة مثل هذا الطلب.
وتوقعاً لهذه النتيجة قال مسؤولون فلسطينيون إنهم سيقدمون الطلب لترقية وضعهم في الامم المتحدة الى دولة غير عضو. ويقول مسؤولون فلسطينيون ان مثل هذه الترقية للوضع لا تتطلب موافقة مجلس الامن ويمكن تحقيقها من خلال تقديم قرار في الجمعية العامة.

وحين سُئل بشأن هذه الفكرة قال عباس إنه بعد المناقشات في مجلس الأمن سوف يرى ما يحدث وانهم على أية حال سيذهبون إلى هناك مع لجنة متابعة عربية وسيجرون مشاورات معهم ليقرروا ماذا يريدون.
وقال إنهم لايريدون مقاطعة الأمريكيين وفي نفس الوقت فإن الأمريكيين لن يقاطعوهم.
 وأضاف إنهم سيواصلون التعاون مع الأمريكيين ومع الدول الأوروبية وأن هذه الدول تعمل معهم وتساعدهم.