عربي وعالمي

أعضاء السفارة السورية يتتبعون المتظاهرين ثم يوفدون تقاريرهم لدمشق
الأسد يتعقب معارضيه حول العالم

كشف مسئولون أمريكيون عن توسع حرب النظام السورى ضد معارضيه لتمتد إلى مطاردتهم فى الخارج، وأوضحوا أن نظام الأسد يوظف دبلوماسيين فى واشنطن ولندن وغيرها من بلدان العالم لتعقب وتخويف المغتربين الذين يتحدثون ضد النظام.


وأكد نشطاء سوريون ومسئولون أمريكيون لصحيفة وول ستريت جورنال، أن أعضاء السفارة السورية يقومون بتتبع وتصوير المتظاهرين ضد الأسد ثم يوفدون تقاريرهم لدمشق، وأضافوا أن دبلوماسيين سوريين من بينهم السفير السورى بواشنطن، انتشروا فى مناطق العرب المهاجرين لتحذير من يصفهم النظام بالمنشقين الخونة من التآمر مع الصهاينة.


وأكد أبناء الجالية السورية بالولايات المتحدة للصحيفة الأمريكية أنه نتيجة لنشاطهم ضد الأسد تعرض أفراد عائلاتهم ممن يعيشون فى سوريا للتهديد والتحقيق معهم والاعتقال.


وأكدت الإدارة الأمريكية وفق أدلة حقيقية أن الأسد استهدف أقارب السوريين الأمريكيين الذين شاركوا فى احتجاجات سلمية بالولايات المتحدة ضد نظامه.