صرحت هيئة الإذاعة النروجية بأن المسلح الذي اعترف بتنفيذ الهجومين اللذين حدثا في 22 يوليو الماضي بالنرويج , كان يعد العدة لهجوم آخر بقنبلة أكبر قوة من تلك التي انفجرت في قلب حي الوزارات بالعاصمة أوسلو.
ونقلت هيئة الإذاعة المملوكة للدولة عن مصادر عسكرية نرويجية لم تسمها، أن القنبلة اكتُشفت في مزرعة تبعد نحو 140 كلم شمال أوسلو كان منفذ الهجومين أندرس بريفيك قد استأجرها.
وعلى صدى ما صرحت به المصادر بأن القنبلة التى تم العثور عليها كانت تزن ما بين طن واحد وطن ونصف طن، وكانت جاهزة للاستخدام وبالمقارنة، فإن السيارة المفخخة التي انفجرت خارج المكاتب الحكومية في أوسلو وأسفرت عن مصرع ثمانية أشخاص، كانت تزن 950 كيلوغراما، حسب تقديرات الخبراء.
وأشارة الشرطة النرويجية إنها عثرت على متفجرات مخزنة في مزرعة معزولة وقامت بتفكيكها، لكنها لم تقدم تفاصيل عن كميتها أو حالتها عند اكتشافها.
وذكرت الشرطة أن بريفيك قال أثناء التحقيقات التي أجريت معه إنه كانت هناك أهداف أخرى تدور في باله في ذلك اليوم، فيما أوردت وسائل الإعلام أنه كان يخطط للهجوم على القصر الملكي ومقر حزب العمال.
أضف تعليق